اكد "حمدين صباحي" - المرشح المحتمل للرئاسة - فى بيان له اليوم أن الصراع الآن فى مصر ليس بين مسلمين ومسيحيين ، وإنما هو بين ثورة تحاول استكمال مسيرتها ، وفلول مضادة وبقايا نظام تحاول الانقضاض عليها وهدم وحدتها التى كانت سببا في نجاح الثورة وإسقاط النظام السابق. وطالب صباحي -المتواجد حاليا بأسبانيا ضمن جولة بأوروبا للقاء الجاليات المصرية - بفتح تحقيق عاجل في أحداث كنيسة إدفو التي أثارت غضب المواطنين المصريين المسيحيين ، بالإضافة إلى فتح تحقيق نزيه حول أحداث ماسبيرو في ظل المعلومات التي تؤكد أن المسيرة التي انطلقت من شبرا كانت سلمية وظلت تحافظ على ذلك الطابع السلمي حتى قبل وصولها إلى ماسبيرو، وفى ظل شهادات تؤكد اندساس البعض بين صفوف المتظاهرين واشعالهم فتيل الاشتباكات.وأضاف صباحي أن الحل في سيادة القانون وليس في سياسة "تقبيل اللحى" محذرا من الحلول الأمنية التي تفاقم المشكلات ولا تحلها، منتقدا البطئ في تنفيذ المطالب ومنها قانون دور العبادة الموحد.وشدد صباحي على رفضه أي تدخل أجنبي في شئون مصر ، مؤكدا أن مصر قادرة على حماية نفسها داعيا رجال الدين الإسلامي والمسيحي والمثقفين والعلماء العمل على التهدئة وامتصاص الغضب، متوجها بخالص العزاء لأسر الضحايا.