بعد الاشتباكات التي شهدتها منطقة امبابة، أكد اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، أن الوزارة ستتعامل مع هذه الاحداث بحزم شديد. وأضاف العيسوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، مساء السبت، أن عدم التعامل مع هذه الأحداث بحزم سيؤدي في النهاية إلى خراب طائفي في مصر. وكان مجموعة من السلفيين قد تبادلوا في وقت سابق من مساء السبت إطلاق الأعيرة النارية مع مجموعة من الأقباط أمام كنيسة ماري مينا بمنطقة إمبابة بالجيزة. مما أدى إلى وقوع مصابين في حالة خطيرة. ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الصحة فإن قتيلين سقطوا خلال هذه الاشتباكات بينما أصيب 20 أخرون. وأفاد شهود عيان بمنطقة إمبابة بالجيزة إلى أن هناك مجموعات من السلفيين تقف أمام مداخل ومخارج المنطقة وأمام الشوارع، مشيرين إلى أن قوات الجيش وصلت للمنطقة وتعمل على تفريق السلفيين المتظاهرين. وأكدوا أن كتيبة من القوات المسلحة وصلت للمنطقة وتعمل على السيطرة على الأمر وتفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، في الوقت الذي تم فيه قطع التيار الكهربائي عن شارع ألأقصر الواقعة به كنيسة ماري مينا بإمبابة. وأضاف الشهود أن هناك مصابين من الجانبين لم يعرف عددهم حتى الآن، ملفتين إلى أن الأمر قد يتدهور أكثر من ذلك، مشيرين إلى أن الكنيسة ماتزال محاصرة من قبل السلفيين المتواجدين ''بكثرة في شارع الأقصر المتواجد به الكنيسة''.
