الوفد : قال أقباط في أمريكا أنهم أخطروا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتدخل لحماية الاقباط بعد "هدم" كنيسة مارجرجس بقرية المارينات ادفو بأسوان علي يد ما قالوا أنه "الغزاة العرب " الذين يحكمون مصر (!) ، ومقابل هذا أعلنوا "الاعتراف بأورشليم عاصمة موحدة لإسرائيل " حسب بيان أصدروه .
وطلب "عصمت زقلمه" رئيس ما يسمي (دولة مصر القبطية) في المهجر،والمحامي موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية – في بيان وصل (بوابة الوفد) - من نتنياهو – في رسالة بعثوا بها له - أن يحمي أقباط مصر وأن يسمح لهم بافتتاح سفارة لدولتهم القبطية في القدس علي غرار سفارة جنوب السودان ، بهدف أن تحمي هذه السفارة القبطية المزعومة معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ، وتدعو الأقباط لزيارة القدس رغما عن إرادة الكنيسة المصرية الارثوزوكسية التي ترفض زيارتهم القدس إلا بعد تحريرها ودخولها مع إخوتهم المسلمين .
وطالب المتطرفون من أقباط المهجر في رسالتهم لنتنياهو – التي حصلت (بوابة الوفد) علي نسخة منها - أن تحمي قواته الأقباط وطلبوا دعم إسرائيل لطلب قالوا أنهم قدموه للأمم المتحدة للاعتراف بهم كدولة في المنفي علي غرار الدولة الفلسطينية التي قدمت طلبا للاعتراف بها وضمها لدول الأممالمتحدة .
وأعلنت "الدولة القبطية" عقب اجتماع عقدته فى نيوجرسي الأربعاء 5 أكتوبر 2011 : "مقاطعة الأقباط للانتخابات الإسلامية "ترشيحا وانتخابا ، وحذرت اى قبطي يرشح نفسه أو يدعو الآخرين للترشيح من أنها ستعتبره "خائن للمسيح ولمصر وعميل للاستعمار الاسلامى"!
ودعوا ل "ضرورة التعاون بين دولة إسرائيل والدولة القبطية لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط وطلب المساندة العاجلة من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الاوربى وروسيا والفاتيكان والاتحاد الافريقى وكوريا لمساندة أقباط مصر من الإرهاب الاسلامى "