قال محمد مصطفى كمال مساعد وزير خارجية مصر، في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الذي عقد اليوم تحت عنوان "الربيع العربي ومستقبل التحولات الراهنة"، والذي ينظمه البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان، إن الحكومة المصرية ترغب فى نظام تعددي، لممارسة المواطن حقوقه الاجتماعية والسياسية والثقافية، لافتا إلى ضرورة تعزيز عمل منظمات المجتمع المدني فى مصر، للعبور بها من المرحلة الانتقالية. وأضاف كمال أن الظلم الاجتماعي والتفاوت الطبقي، كان مفجر الثورات العربية، وهو ما يقود بالضرورة إلى خلق نظام ديمقراطي لا ينفصل عن التنمية الاقتصادية، لتلبيه تطلع الشعوب، مشيرا إلى أن قضية فلسطين موجودة فى روح كل ثورة عربية، لأن الشعوب ترغب بشكل أساسي في الحرية لنفسها وللعالم العربي، بما فيه الدولة الفلسطينية، وقد حان وقت الربيع العربي والربيع الفلسطيني. ومن جانبه، قال حجاج نايل رئيس البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان، إن ما يحدث علي الساحة العربية من نضال شعبي متطلع فى التغيير والإصلاح، وترسيخ قيم الديمقراطية، واستئصال الديكتاتورية ونظمها القمعية فى الوطن العربي، يقودنا إلى الدفاع عن الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة وغيرها من القيم والمبادئ الإنسانية.