باشرت نيابة وسط القاهرة اليوم الثلاثاء، أولى جلسات التحقيق في قضية "كاميليا شحاته" بناء على البلاغات التي تقدم بها البعض والتي تفيد باختطاف كاميليا واحتجازها، وذلك في حضور أحمد رشدي مدير نيابة وسط القاهرة والمستشار عمرو فوزي المحامي العام.
ومثل الأنبا أغابيوس، أسقف دير مواس، أمام النيابة للادلاء بأقواله بصفته الرئيس المباشر للكاهن تداوس سمعان "زوج كاميليا" الذي يعمل في أبراشيته، وتم سؤاله تفصيلا عن ظروف أسرة الكاهن وموعد خروجها من المنيا وعن مكان تواجد الكاهن سمعان وزوجته حاليا، حيث نفى الأنبا أغابيوس علمه بمكان تواجدهما مؤكدا انقطاع صلته بهما بعد خروجهما من المنيا.
من جانبه، قال نجيب جبرائيل، الوكيل القانوني عن كاميليا شحاته، أن المستشار أحمد شبل، الذي قام بإعلان الكنيسة منذ أيام طالبا مثول كاميليا أمام النيابة، أكد له أنه لم يقصد توجيه أي اتهام للكنيسة، وإنما قام بتوجيه الإعلان على الكاتدرائية لعدم معرفته بعنوان كاميليا ولكونها زوجة كاهن، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تعتبر الكنيسة خصما في القضية.
وأضاف جبرائيل، أن شبل أكد له أن كاميليا لن تسأل عن عقيدتها وكونها أسلمت من عدمه، وإنما سيتم التحقيق معها حول البلاغات التي ادعت اختطافها واحتجازها.
