أدانت الرئاسة الفلسطينية التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي حاول فيها الزج باسم مصر في محاولة لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار، متهمة إياه بمحاولة تبرير استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. وأكدت الرئاسة الفلسطينية تقديرها الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددة على أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية لا تقبل وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح. إشادة بالدور المصري والقطريوالأردني في جهود وقف إطلاق النار وأثنت الرئاسة الفلسطينية في بيانها على الجهود المبذولة من قبل مصر وقطروالأردن لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، مع الدعوة للانسحاب الشامل والفوري من قطاع غزة ومنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. الأردن ترفض مزاعم نتنياهو وتدعم مصر ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن عن رفضها لتصريحات نتنياهو بخصوص معبر فيلادلفيا، مؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى عرقلة جهود الوساطة القائمة للتوصل إلى صفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير سفيان القضاة، تضامن الأردن الكامل مع مصر في مواجهة تلك المزاعم الإسرائيلية، محملًا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية إطلاق مثل هذه الادعاءات. إعلام فلسطيني: 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال شقة في مدينة غزة الصحة الفلسطينية: 30 شهيدا بينهم 6 أطفال بنيران الاحتلال منذ الأربعاء الماضي بالضفة قطر تؤكد تضامنها مع مصر وترفض تصريحات نتنياهو وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا أكدت فيه تضامنها مع مصر ضد تصريحات نتنياهو، محذرة من محاولات تزييف الحقائق التي تسعى إلى عرقلة مساعي تحقيق السلام في المنطقة. وأكدت قطر موقفها الثابت في دعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وضرورة التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة. مصر تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتحذر من سياسة الأرض المحروقة وفي إطار متصل، أدانت مصر استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، محذرة من سياسات الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل، والتي تزيد من حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وجددت مصر دعوتها إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
