حث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية ورئيس الوفد القطري في اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" بالعاصمة السعودية الرياض، تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، خاصة في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط القيادة السياسية في البلدين. جاء ذلك خلال لقاء بين الوزيرين عقد على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، برئاسة القصير، بالعاصمة السعودية الرياض وكذلك اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة العربية للتنمية الزراعية. وأوضح وزير الزراعة أن مجالات التعاون يمكن أن تشمل البحوث التطبيقية، خاصة أن مصر لديها أكبر وأقدم مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة، مشيرا إلى أن إمكانيات وخبراء مصر في البحث العلمي الزراعي في خدمة الأشقاء في قطر. وقال القصير إن مجالات التعاون يمكن أن تشمل أيضا التبادل التجاري والصادرات الزراعية، لافتا إلى جودة المنتجات الزراعية المصرية والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم، كما أنه يمكن التعاون في مجال الخدمات البيطرية وتسهيل كافة الإجراءات أمام تعزيز وتطوير التعاون المشترك المصري القطري في مجال الزراعة والأنشطة المرتبطة وبما يحقق مصلحة البلدين. من جهته، أعرب العطية عن تطلعه لزيادة التعاون الزراعي والتبادل في مجال الصادرات الزراعية إلى مستوى العلاقات الطبية والمتميزة بين القيادتين القطرية والمصرية. مشيرا إلى أن الزراعة أصبحت تلقى اهتماما كبيرا في بلاده، خاصة في مجال الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي. وأكد على ما طرحه وزير الزراعة من مجالات مهمة للتعاون، بالإضافة إلى استيراد الخيول المصرية العربية الأصلية التي تحظى باهتمام الشعب القطري. واتفق الوزيران على ترجمة ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه على أرض الواقع وتشكيل لجان فنية للتواصل، على أن تكون العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة هي نقطة التواصل لسرعة إنهاء إجراءات التعاون بين البلدين الشقيقين.
