يبدو أن أزمة ناديي مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين اتخذت منعطفا خطيرا في الساعات الأخيرة. ويواجه مانشستر سيتي وتشيلسي عقوبات قاسية في الدوري الإنجليزي، قد تصل إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى بسبب انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف. يأتي ذلك في أعقاب قرار رابطة البريميرليج، بخصم 10 نقاط من رصيد فريق إيفرتون فى الدوري الإنجليزي الممتاز، لقيام النادي باخترق قواعد اللعب المالي النظيف. فرض العقوبة ضد التوفيز" جاء بسبب انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف، بعد تسجيل خسائر مالية قدرها 371.8 مليون جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات بينما كان الحد الأقصى (105 مليون إسترليني). عقوبة مدوية منتظرة من جانبه، قال ستيفان بورسون، المستشار المالي السابق لمانشستر سيتي، عبر حسابه بمنصة "إكس":"أشعر بقسوة بعد خصم 10 نقاط من إيفرتون، بسبب انتهاك صريح للعب المالي النظيف". وأضاف بورسون: "الاتهامات الموجهة إلى كل من مانشستر سيتي وتشيلسي، إذا ثبت صحتها وتم الاعتراف بها، من المحتمل أن تؤدي إلى هبوط الناديين من البريميرليج". كما كشف: "هناك شيء واحد فقط مؤكد بالنسبة لي، نظرًا لحجم العقوبات الرياضية فالغرامات المالية مؤكدة، وتشيلسي من الوارد أن تكون عقوبته غرامة مالية فقط جراء ممارساته، وإن كان حتى في أفضل الحالات لم يعد بإمكان الأندية الاعتماد على قدرتها على إقناع لجان التحقيق باعتماد مصاريف فترة كورونا والعقوبات الملاحقة لها بأنها تعديلات استثنائية". مخالفات عديدة وتواصل الفجر الرياضي مع مارتين زيجلر، صحفي بجريدة التايمز البريطانية، حيث كشف تطورات خطيرة بشأن الأزمة. وقال زيجلر: "الأمور تتقعد بشكل كبير على مانشستر سيتي وتشيلسي، فالسيتي وحده متهم بارتكاب 115 مخالفة وانتهاكا". وأضاف صحفي التايمز: "تشيلسي أيضًا يواجه نفس الخطر لكن بشكل أقل حدة، فالملاك الجدد للنادي أبلغوا بأن هناك مدفوعات حدثت خلال الإدارة السابقة قد تنتهك قواعد الدوري الإنجليزي". وتابع مارتين: "دعنا نقول أن الأمور صعبة للغاية على كلا الناديين وكل شىء قيد التحقيق في الوقت الحالي".
