عاقبت محكمة جنايات جنوبالجيزة، شقيقان بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهم بقتل شاب المعروف إعلاميا "شهيد الغدر" وإصابه صديقه قاصدين قتله بالعمرانية. صدر الحكم برئاسة المستشار عبد الشافي السيد عثمان رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان ومحمد فوزي محمود. كان المستشار طارق حسنين كروم- المحامي العام لنيابات كلي جنوبالجيزة، قد أحال الدعوى إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين "عبدالرحمن.ا.م "24 سنة مدرب كرة سلة،"عبدالله.ا.م" 22 سنة ميكانيكي سيارات،"محمد.ل.و "20 سنة طالب، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 18747 لسنة 2022 جنايات العمرانية. وذلك لأنهم في يوم 2022/12/24 -قاموا المتهمين باستعرض القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهما" محمد شريف سراج الدين السيد حامد" و" عبد الرحمن محمد أحمد محمد سليمان" قاصدين ترويعهما وغيرهم لفرض سطوتهم عليهما وتخويفهما بالحاق الأذى البدني حاملين سلاح أبيض، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفسهما وتعريض حياتهما للخطر على النحو المبين بالتحقيقات. كما قاموا بقتل المجني عليه" محمد شريف سراج الدين السيد حامد"، عمدا على إثر خلف استمر بينهم وبين المجني عليه "عبد الرحمن محمد أحمد محمد سليمان" فعقدوا العزم على ازهاق روحه وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربًا مستخدمين سلاح أبيض "مطواة"، فأحدثوا اصابته التي أوراها تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات. كما ضربوا المجني عليه "عبد الرحمن محمد أحمد محمد سليمان" عمدا مع سبق الإصرار على إثر خلاف استمر بينهم فبيتوا النية وعقدوا العزم على إيذائه، وأعدوا لذلك الغرض سلاح أبيض "مطواة" وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربا محدثين اصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق والتي أعجزته عن اشغاله الشخصية مدة تتجاوز العشرين يومًا على النحو المبين بالتحقيقات. كما حازوا سلاح أبيض " مطواه" دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية. وشهد المجني عليه "عبدالرحمن محمد"، أنه حال تواجده بالحانوت محل عمله أبصر المتهم الثاني حال تواجده رفقة المتهم الأول - يتشاجر مع مجهول بالطريق العام، فتدخل وفض المشاجرة فيما بينهم وأخبره المتهم الثاني آنذاك بعبارة مضمونها أنه سيعود إليه مجددًا، وأردف بأنه عقب تلك الواقعة بحوالى ساعة هاتفه المتوفى إلى رحمة مولاه وأخبره بالحضور إلى الحانوت خاصته بسبب وجود موظفين بالحي طالبين مقابلته، وبتوجهه صوب الحانوت تقابل مع المتهمين وتجدد الخلاف فيما بينهم قاموا خلاله بالتعدى عليه هو والمتوفى إلى رحمة مولاه بالضرب محدثين إصابة كلا منهما التي أودت بحياة المتوفى إلى رحمة مولاه.
