حظي فستان الأميرة كيت ميدلتون باهتمام واسع؛ خاصة من قبل بيوت الأزياء العالمية؛ التي ترقبت حفل الزواج الملكي بهدف تصميم فساتين مشابهة لما ارتدته الأميرة في "زواج العصر". بعد أشهرٍ من التكهنات والإشاعات، عرفت أخيراً هوية مصمم فستان زفاف ملكة انكلترا المستقبلية كيت ميدلتون. فقد وقع اختيار كيت 28 عاماًَ على المديرة الإبداعية لدار Alexander McQueenسارة بيرتن 36 عاماً التي استلمت هذا المنصب بعد وفاة مكوين العام الماضي، وذلك حسب جريدة The Sunday Timesالإنكليزية. وبذلك تكون سارة فازت بالفرصة الثمينة التي حلم بها الكثير من المصممين العالميين وهي تصميم فستان الزفاف الأسطوري المرتقب ويقال انها تخفت الفترة السابقة لكي لايعلم اي من الصحافة هوية الفستان ويقال انها قامت بتغطية نفسها حتي لايعلمها احد ولكنها عرفت عن طريق تميزها من كبر حجم قدميها . وربما اختارت كيت دار Alexander McQueenبعد أن رأت فستان الزفاف الذي ارتدته سارة بايز التي تزوجت من توم باركر بولز ابن دوقة كورمويل كاميلا باركر بولز. إذ قامت بيرتن بتصميم فستانها. كما تتضمن لائحة زبائن سارة أسماء أخرى كبيرة مثل ميشيل أوباما التي صممت لها فستاناً باللونين الأسود والأحمر لتحضر به حفل عشاء الدولة في يناير الماضي
والفستان مصنوع من الدانتيل والحرير الطبيعي، وكل التطريز الموجود على الفستان كان عبارة عن أربع وردات كانت تمثل رموزا لأربع جزر بريطانية وهي: "اسكتلندا وويلز وإنجلترا وأيرلندا".الدقة المتناهية في تنفيذ الفستان الأسطوري، قائلة: إن الإبر كان يتم تغييرها أثناء صناعة الفستان كل 3 ساعات، فضلا عن أن كل العاملين على صناعة الفستان كانوا يغسلون أيديهم كل نصف ساعة؛ لضمان جودة اللون وملمس الفستان. وقد حرصت الأميرة كيت في إطلالتها على الالتزام بقيم الزواج الملكي؛ التي تقتضي أن تحتوي ملابس العروس وإكسسواراتها على "شيء قديم وآخر جديد، والاستعارة واستخدام اللون الأزرق". وأضافت أن هذه الأشياء حققتها "ميدلتون" بارتدائها تاجا من كارتير، وهو إعارة من العائلة المالكية، وحلق جديد من والديها، وأدخلت اللون الأزرق في الفستان، بالإضافة إلى ارتدائها خاتما مصنوعا من الذهب الويلزي للعائلة الملكية انتقادات الصحافة البريطانية الصحافة البريطانية من جهتها لم تشأ أن تفوت الحدث دون أن تكشف عن بعض الأخطاء؛ التي ارتكبها العروسان في أثناء حفل الزفاف؛ حيث أخطآ حينما نزلا من السيارة في اتجاه مغاير للسجادة الحمراء. كما كان أفضل لباس في الحفل ل"فيكتوريا بيكهام"؛ التي كانت رائعة جدا، بينما انتقدت الصحافة زوجها ديفيد بيكهام لارتدائه قميصا غير مناسب، وارتدائه الشعار الممنوح له من الملكة على الجهة الخاطئة. وانتقدت الصحافة بنات الأمير أندرو لأن لباسهن غير مناسب، وزوجة رئيس الوزراء التي لم ترتدِ قبعة. يشار إلى أن العرس شهد دعوة 1900 مدعو لحضور مراسم الزواج في الكنيسة، و600 مدعو على حفل العشاء الخاص، و300 مدعو على الديسكو الذي انتهى اليوم في الساعة الثالثة صباحا