وجه المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب "المصريين"، برقية تهنئة وتحية إعزاز وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وشهدائنا الأبرار وأسرهم وذويهم، بمناسبة الاحتفال ب«يوم الشهيد»، الذي يوافق غدًا الخميس التاسع من مارس من كل عام. يوم الشهيد وقال "السيد" خلال برقيته، إن الاحتفال ب«يوم الشهيد» كل عام يعكس اعتزاز الوطن بأبنائه ويجسد أسمى معانى العطاء والروح الوطنية المخلصة لجنود مصر الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن، مؤكدًا أنه لولا تضحيات شهداء مصر العظماء لما نعمنا بالسلام والأمان والاستقرار، فدون أرواحهم الطاهرة وأمانتهم وإخلاصهم في عملهم، لكان حال مصر مثل حال بلدان كثيرة منهوبة ومسروقة ومغتصبة. وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن شهداء مصر فخر لعائلاتهم ولنا جميعًا، ولن ننسى أبدًا بطولاتهم وتضحياتهم الذي سجلها التاريخ بدمائهم الطاهرة على أرضه بحروف من نور، فأصبحت تتوارثها الأجيال جيل بعد جيل، مشيدًا بحرص الرئيس السيسي الدائم على تكريم أسرهم كل عام، وهذا ما يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر لا تنسى أبنائها المخلصين. وأوضح أن الاحتفال ب«يوم الشهيد» كل عام يجعلنا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بما قدمه شهداء الوطن الأبرار من تضحيات في سبيل رفعة الوطن وحماية ترابه، ودفاعًا عن مكتسباته وإنجازاته، وصونًا لأمنه واستقراره، وسلامة أراضيه، لافتًا إلى أن يوم الشهيد مناسبة وطنية تحمل في ثناياها دروسًا نادرة في الإقدام والتضحية. وأشار إلى أن ما يتمتع به الجميع في مصر الآن من أمن وأمان واستقرار وإنجازات طموحة، ما كان له أن يتحقق لولا تضحيات شهداء الوطن، الذين بذلوا النفيس والغالي دفاعًا عن تراب الوطن ومكتسباته، لذلك فإن «يوم الشهيد» يوم عزة وفخر ووفاء وعرفان لأبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل رفعته. واختتم: الاحتفاء ب«يوم الشهيد» حدث هام جدًا لإظهار تضحيات شهداء مصر، وإلهام الأجيال الحالية والقادمة من أجل استمرار العمل في سبيل استقرار الوطن والمضي قدمًا نحو رفعته وتطويره وازدهاره من أجل الوصول للجمهورية الجديدة فضلًا عن تجديد سيرة شهدائنا العطرة والتأكيد على أنها ستظل حية أبد الدهر ونموذج يحتذى به وأن هذا العطاء لن ينتهي.
