قال الدكتور أحمد عبد الماجد، أمين سر لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن هناك 3 أنواع من السجائر الالكترونية، منها التبغ المسخن والالكتروني والسجائر العادية إلى جانب السجائر الالكترونية كلها ضارة جدا على الصحة العامة، مشيرا إلى أن المادة 87 من قانون العقوبات تعاقب من يقوم بالتدخين فى الاماكن العامة وبين الطلبة، سوء عن طريق السجائر العادية أو الالكترونية . وأضاف عبد الماجد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مصر جديدة "، المذاع على فضائية " etc" اليوم الاثنين ، أن الاقتراح المقدم بمنع السجائر الالكترونية فى مجلس الشيوخ جاء برغبة المقدم من النائب محمد عمارة، بشأن "معاملة تدخين السجائر الإلكترونية و"الفيب" معاملة المثل بالسجائر المعتادة وتطبيق قواعد المنع الحالية للتدخين عليها داخل الأماكن العامة بصفة عامة وبين الطلبة في الحرم الجامعي بصفة خاصة. وتابع:" السجائر الإلكترونية تعتبر من وسائل التدخين الضارة بصحة الإنسان، والتي يلجأ إليها عدد كبير من الشباب والأطفال وطلبة المدارس والجامعات، لاعتمادها على السوائل ذات النكهات المختلفة، وهى أجهزة تعمل بالبطاريات يستخدمها الناس لتسخين السائل والذى يظهر على شكل دخان يمكن استنشاقه " مشيرا إلى أن الدخان الصادر من المدخنين، يعرض كل من المدخن وغير المدخن لأضراره، حيث يسبب سرطان الرئة، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأكمل:" السجائر الالكترونية اعتمدت على الترويج لها من خلال اقناع المدخنين أنها وسيلة للإقلاع عن تدخين السجائر العادية، إلا أن نواياهم سرعان ما ظهرت، وثبت أن هذه السجائر الالكترونية هي نوع آخر من التدخين وتسبب الإدمان شأنها شأن السجائر العادية، بل إنها أكثر خطورة، حيث إنه قد يحتوي البخار المستنشق على النيكوتين وهو الذي يسبب الإدمان في التبغ. وتشهد لجنة الصحة والسكان في مجلس الشيوخ برئاسة النائب الدكتور علي مهران أجندة عمل مكثفة؛ حيث تعقد عدة اجتماعات، لمناقشة عدد من الاقتراحات برغبة المقدمة من نواب مجلس الشيوخ.
