كرم السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عدد من الآثاريين لتفانيهم في العمل وتأديته على أكمل وجه. جاء ذلك خلال احتفالات الوزارة بعيد الآثاريين المصريين والموافق يوم 14 يناير من كل عام، وتعود المناسبة إلى ذكرى تعيين الدكتور مصطفى عامر، أول رئيس مصري لمصلحة الآثار عام 1953، وهو نفس اليوم الذي شهد تمصير المصلحة، بعد أن كانت إدارتها خاضعة لرئاسة الأجانب، وفقًا للدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق. أما المكرمون فهم، الدكتورة نادية خضر رئيس الادارة المركزية لمنطقة اثار الوجه البحري، وصباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري، ونيفين محمد التوني، مدير ادارة المتاحف بالقاهرة والجيزة، وجمال ابو بكر مدير عام اثار مصر الوسطى، ومصطفى رزق مدير عام اثار المنوفية، والدكتور عيسى زيدان مدير عام الترميم بالمتخف المصري الكبير، والدكتور حسين كمال مدير الترميم بالمتحف الكبير، ومحمود طايع شيخ خففراء بالقرنة بالأقصر، وأماني توفيق مدير عام اثار القلعة، ورمضان محمد سالم، مدير عام ترميم الاثار المصرية بمصر العليا، ومدير عام ترميم هرم سقارة، وفتحي ابو عوض مدير اثار ملوي، وفريق عمل جبانة الحيوانات المقدسة بسقارة، برئاسة محمد الصعيدي، وعبد الرزاق محمد علي مفتش اثار القرنة بالاقصر. وأضاف عيسى أن نصف السائحين القادمون إلى مصر هدفهم مشاهدة آثارها وتراثها فهي خير سفير لمصر في الخارج، وتمثل ثروة سياحية نادرة بين البلاد، وراعي تلك الثروة هو المجلس الأعلى للآثار والذي يستحق أكثر من ذلك. ومن المقرر أن يكرم أحمد عيسي وزير السياحة والآثار البعض من الأثريين العاملين في ترميم الأماكن الأثرية المختلفة ومنها الأقصر وأسوان وأسنا وغيرهما من المعابد المختلفة. وشهد الحفل حضور عدد كبير من الآثاريين العاملين في المجلس الأعلى للآثار والأساتذة الجامعيين وعدد كبير من السفراء وكذا عدد من المهتمين بالشأنين السياحي والأثري.
