قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تستهلك يوميًا 270 مليون رغيف خبز، بمعدل 100 مليار رغيف خبز في السنة، وتكلفة الرغيف قبل زيادة أسعار القمح عالميًّا 60 قرشًا، والدولة تبيعه ب5 قروش، وتكلفته اليوم زادت إلى 80 قرشًا، وما زالت الدولة مُساندة لدعم الرغيف. وأكد مدبولي، خلال تصريحات تلفزيونية، تعليقًا على قرارات تحريك أسعار المحروقات، على استمرار دعم الحكومة سعر رغيف الخبز، مشيرًا إلى أن ال20 قرش الفرق في تكلفة سعر رغيف الخبز يحمّل الدولة 20 مليار جنيه إضافية على دعم الخبز، ورغم ذلك الدولة حريصة على تحمل هذا الفرق.
اقرأ أيضًا: أول رد من التموين بعد زيادة أسعار المحروقات
رئيس الوزراء يجيب على السؤال الأصعب.. لماذا ارتفعت أسعار السولار بعد 3 سنوات ؟
أسعار البنزين الجديدة
قررت لجنة التسعير التلقائي اليوم الأربعاء تحريك أسعار الوقود بقيمة ترواحت بين 50 و100 قرشللتر الواحد، وشملت هذه الزيادات أسعار السولار أول مرة منذ 3 سنوات لماذا كان هذا القرار؟ وكانت الحكومة ثبتت سعر السولار منذ أكتوبر 2019 الماضي وعلى مدار 11 اجتماعا متتاليا للجنة التسعير التلقائي للوقود تثبت الأسعار. وتم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا كالأتى 8.00 جنيه للتر البنزين 80 و9.25 جنيه للتر البنزين 92 و10.75 جنيه للتر البنزين 95 وكذا زيادة سعر السولار والكيروسين ليصبح 7.25 جنية / لتر وزيادة سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه / طن ليصبح سعر الطن 5000 جنيه / طن وثبات أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائيه والكهرباء.
معدل الزيادة في أسعار البنزين والسولار
ويبلغ معدل الزيادة في سعر بنزين 80 نحو 50 قرشا ويبلغ معدل الزيادة ي لتر بنزين 92 نحو 50 قرشا ويبلغ معدل الزيادة في سعر بنزين 95 جنيها واحدا. ويبلغ معدل الزيادة في سعر السولار نحو 50 قرشا.
وتعد هذه هي الزيادة الأكبر في أسعار المحروقات منذ تحرير سعر الوقود في مصر، وإنشاء لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، والتي تهدف إلى تسعير الوقود في السوق المحلي بما يتوافق مع الأسعار العالمية، بشكل لا يحمل ميزانية الدولة ومخصصاتها أعباء إضافية.
