في مؤتمر صحفي عقد بالاتحادية اليوم السبت، أدلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدد من الرسائل الهامة خلال مباحثاته مع بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونظيره الرواندي بول كاجامى، توقيع عدد من مذكرات التفاهم للتعاون المشترك في مجالات تكنولوجيا المعلومات والبريد والتدريب الدبلوماسي والشباب والرياضة والمتاحف. وتضمنت مذكرات التفاهم، توقيع مذكرة تفاهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والبريد بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار بجمهورية رواندا وقعها من الجانب المصري الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن الجانب الرواندي فانسان بيروتا وزير الخارجية. كما تضمنت مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين معهد الدراسات الدبلوماسية بجمهورية مصر العربية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة رواندا وقعها من الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية ومن الجانب الرواندي فانسان بيروتا وزير الخارجية. وشملت توقيع مذكرة تفاهم في دعم مجال الرياضة بين وزارة الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية ووزارة الشباب والثقافة بجمهورية رواندا وقعها من الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية ومن الجانب الرواندي فانسان بيروتا وزير الخارجية. كما شملت توقيع مذكرة تفاهم في مجال الشباب بين وزارة للشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية ووزارة الشباب والثقافة بجمهورية رواندا وقعها من الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية ومن الجانب الرواندي فانسان بيروتا وزير الخارجية. وتم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المتاحف بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية وأكاديمية التراث الثقافي الرواندي بجمهورية رواندا وقعها من الجانب المصري سامح شكري وزير الخارجية ومن الجانب الرواندي فانسان بيروتا وزير الخارجية. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال تلك المباحثات:
* أعتز كثيرا باللقاء مع الرئيس الرواندي والتي تتسم بالتفاهم والود والاتفاق في وجهات النظر حيال العديد من القضايا، ونحرص على تبادل الرؤي تقديرا لدوره الإقليمى والقارى، ولما تتسم به رؤيته بعمق وسداد في القضايا محل الاهتمام المشترك.
* أعرب عن تقدير مصر وفخرها بتجربة رواندا الرائدة في التنمية تحت قيادته.. والتي انطلقت بالبلاد من مرحلة التحديات والصعاب إلى مرحلة تحقيق الرؤية التنموية الطموحة على كافة الأصعدة.. وقصة نجاح افريقية ملهمة والتي ظهرت ثمارها على أرض الواقع خلال الفترة الماضية.
* توافقنا على أنه على الرغم من العديد من الإنجازات التي حققنها في تنمية العلاقات إلا أنه مازال هناك فرص عديدة للارتقاء والنهوض بها.
* اتفقنا على مواصلة التشاور والتنسيق السياسي القائم بيننا لدفع التعاون الثنائي وتنسيق مواقفق البلدين حيال القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
* اتفقنا على ضرورة زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين الذى نما بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين على الرغم من جائحة كورونا.
* اتفقنا على ضرورة استغلال ما يمتلكه البلدين من إمكانات وفرص هائلة للتعاون الاقتصادي سواء من الجهات الرسمية أو القطاع الخاص بين البلدين.. وضرورة تيسير الاستثمارات المصرية في رواندا إيمانا بدور القطاع الخاص في دفع العلاقات بين البلدين.
* أعدت التأكيد على التزام مصر بالاستمرار في تسخير الإمكانيات والعمل على توفير التدريب والاستمرار في بناء الكوادر الرواندية في مختلف المجالات بالتنسيق مع مختلف الجهات المصرية.
* أعدت التأكيد على أهمية التعاون المشترك بين كافة دول حوض النيل، من منطلق الحرص على المصالح المشتركة وعدم الإضرار بأي دولة من دول الحوض، ورفض لأي إجراءات أحادية من شأنها المساس بمقدرات الشعوب لا سيما تلك التي تعتمد على تلك النهر كرافد أوحد للحياة والتنمية.
* أكدت على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانونى ملزم حول ملئ وتشغيل سد النهضة في إطار زمني مناسب بما يدعم الأمن والاستقرار الإقليمي وفق قواعد القانون الدولى ومقررات مجلس الأمن.
* المباحثات مع الرئيس الرواندي تناولت قضايا الأمن والتنمية في القارة الافريقية بما في ذلك قضية تفشي الإرهاب، والتي تشكل تحديدا حقيقيا لعملية التنمية في إفريقيا، واستعرضت في هذا الصدد الجهود المصرية الناجحة في هذا المجال، ونوهت إلى قيام مصر بإنشاء مركز الساحل الصحراء لمكافحة الإرهاب.
* تبادلنا وجهات النظر حيال مختلف القضايا الافريقية المطروحة على الساحة، وأكدنا على التعاون والتنسيق المشترك في إطار الاتحاد الافريقي وتحالف الكوميسا الذى ترأسه مصر حاليا.. وتوافقنا على الإسراع في بناء مفاوضات لاتفاقية التجارة الحرة في القارة الافريقية وتفعيلها.. وأكدت دعم ومساندة مصر للإصلاح المؤسسي للاتحاد الافريقي.. وتقديرنا لجهود الرئيس الرواندي باعتباره رائدا لهذا الملف.
* مصر تعبر عن تطلعات إفريقيا خلال رئاسة قمة المناخ وآمل أن أن يصدر عن هذه القمة نتائج تنفيذية ملموسة تحقق نقلة نوعية للقارة الإفريقية في هذا الملف.
