نشرت صحيفة "موسكوفسكي نوفوستي" الروسية مقالا من تأليف الباحثة الروسية ماريا يفيموفا. وأشارت الباحثة إلى أن فلسطين تملك فرصا كبيرة لنيل الاعتراف بها كدولة مستقلة من قبل الأممالمتحدة خلال أعمال الدورة ال66 الحالية لجمعيتها العمومية. وحسب تقديرات خبراء دوليين، يمكن أن تصوت لصالح الاعتراف نحو 140 دولة عضوا في هيئة الأممالمتحدة ما يزيد على العدد المطلوب وهو 129 صوتا. وستحصل فلسطين بالنتيجة على وضع دولة مراقبة مثل الفاتيكان حاليا دون نيل العضوية الكاملة في المنظمة. وتقول يفيموفا استنادا إلى أقوال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، أن هذا الوضع سيفتح أما فلسطين إمكانية الانضمام إلى عدد من الهيئات الدولية وتغيير طابع علاقاتها مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لنيل مزيد من الامتيازات. كما ستكون للاعتراف أهمية معنوية وإعلامية بالغة لصالح القضية الفلسطينية. ومع ذلك ستبقى فلسطين دولة رمزية في الأممالمتحدة قبل اتفاقها مع إسرائيل على تحرير أراضيها من الاحتلال وترسيم حدودها الدولية ومن ثم نيل العضوية الكاملة في منظمة الأممالمتحدة الذي يستحيل تحقيقه حاليا بسبب الفيتو الأمريكي.