افتتح الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، اليوم الأحد، دورة مطبقي المبيدات الزراعية لشباب الخريجين من المؤهلات العليا والمتوسطة والتي تنفذها لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بقاعة الإرشاد الزراعي بالمديرية. وشهد فعاليات الافتتاح المهندس فؤاد محمد، مدير عام إدارة المكافحة، والمهندس مصطفى عبدالظاهر، مدير عام الإرشاد الزراعي والمهندس فكرى سلطان، رئيس قسم الرقابة على المبيدات. ورحب وكيل الوزارة بالخريجين، قائلًا إن هذا التدريب يأتى فى إطار اتجاه الدولة لمكافحة غش المبيدات واستهداف نظام إنتاج غذاء آمن وخلق فرص عمل للشباب، من خلال تراخيص تتيح السيطرة على عمليات تداول المبيدات والحد من الغش وإنتاج غذاء آمن يحافظ على الصحة العامة والبيئة ويساهم في زيادة الصادرات المصرية. وأشار إلى أن الطبقة المستهدفة من دورة مطبقي المبيدات الزراعية هم خريجى الجامعات والمدارس الزراعية لتوفير فرص عمل أفضل لهم، مستعرضا الممارسات الخاطئة أثناء استخدام المبيدات الزراعية وأهمية الدورات التدريبية للشباب للتعريف بكيفية مكافحة الآفات الزراعية. وأضاف، سيجرى منح المتدربين شهادة معتمدة من وزارة الزراعة، ليمارسوا من خلالها أعمال مكافحة الآفات وتطبيق الرش الأمثل والآمن للمبيدات الزراعية. وأكد، أن أهمية الدورة تأتي لضبط منظومة تداول واستخدام المبيدات لما له من فوائد عديدة منها القضاء على احتمالات تلوث المحاصيل والأراضي الزراعية والبيئة وتقليل ارتفاع مستويات متبقيات المبيدات في المحاصيل الزراعية مما يلحق الأضرار بالاقتصاد القومي من خلال التأثير على صادراتنا الزراعية للخارج. ونوه، إن البرنامج يساهم بقدر كبير في تقليل كميات المبيدات التي تستورد أو تجهز محليا من خلال التوجيه وحسن الاستخدام بالإضافة إلى إنهاء ظاهرة غش وتهريب المبيدات ويهدف تدريب الشباب على أساليب المكافحة والاستخدام الآمن لها لتوعية المزارعين. وأشار الدكتور ايمن يوسف منسق محافظة الفيوم لمطبقي المبيدات، إلى أنه يتولى عملية التدريب في دورة مطبقي المبيدات، مجموعة متميزة من أساتذة المعاهد البحثية المختلفة منها معهد بحوث وقاية النباتات ومعهد بحوث أمراض النبات والمعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية وتحت إشراف لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، وسيحاضر اليوم الدكتور سلام البلاسي باحث بمعهد بحوث أمراض النباتات. وأضاف منسق الحملة، أن الدورة تأتي ضمن عدد من الدورات جرى تنفيذها من الشباب حملة المؤهلات العليا والمتوسطة تحت شعار "التدريب من أجل التشغيل".
