كشف الحاج رضوان، والد ضحية الساطور، عن أسباب هذه الواقعة:" قائلًا: " والله مفيش سبب معين للواقعة، زي ما بنقول دي غيرة حريم". وتابع "رضوان"، خلال تصريحات إعلامية لفضائية "الحدث اليوم"، أن ضرة نجلته التي قامت بضربها بالساطور محبوسة بعد هذه الواقعة، لافتة إلى إن إجراء عملية أخراج الساطور أستمرت 7 ساعات، وبدات نجلته تتحرك الآن، ولكنها لا تتحدث. كشف الدكتور حسن النعماني، عميد طب سوهاج وعضو الفريق الطبي الذي استخرج ساطور من رأس الضحية، تفاصيل التعامل الطبي مع الحالة، مشيرا إلى أنه تلقى اتصال من رئيس قسم جراحة المخ والاعصاب ليخبره عن الحالة، وأرسل له صور عنها. وأشار "النعماني"، خلال اتصال هاتفي المذاع ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن الحالة وصلت للمستشفى ولم تكن واعية، ولكن كانت تحرك قدميها بصورة لا إيرادية، موضحا أن 7 فرق طبية شاركت في العملية. وأضاف أن 14 طبيبًا شاركوا في العملية الجراحية، منوها بأنه تم إزالة الساطور بعد تخدير الحالة، وقص شعر الرأس وتعقيمها، منوها بأن العملية استغرقت 7 ساعات. ولفت إلى أنه تم تركيب الصوابع المبتورة، مع وضع جبيرة للحالة، مضيفا: "الحالة حاليا بتتنفس بشكل طبيعي، وشلنها من جهاز التنفس الصناعي، وبتاخد مسكنات".