ارتفع معدل البطالة في الأردن خلال الربع الأخير من عام 2020 بنسبة 7ر5 بالمئة مسجلا 7ر24 بالمئة. وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الربعي حول معدل البطالة في المملكة، اليوم الاثنين، إن معدل البطالة للذكور خلال الربع الأخير من عام 2020 بلغ 6ر22 بالمئة، مقابل 8ر32 بالمئة للإناث، موضحة أن معدل البطالة للذكور ارتفع بمقدار 9ر4 نقطة مئوية، وللإناث بمقدار 7ر8 نقطة مئوية مقارنة بالربع الأخير من عام 2019. وأضافت، أنه بمقارنة معدل البطالة للربع الأخير مع الربع الثالث لعام 2020 ارتفع إلى 8ر0 نقطة مئوية، للذكور بمقدار 4ر1 نقطة مئوية، وللإناث انخفض بمقدار 8ر0 نقطة مئوية. وسجل معدل البطالة ارتفاعاً بين حملة الشهادات الجامعية (الأفراد المتعطلون ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى مقسوماً على قوة العمل لنفس المؤهل العلمي)، وبلغ 8ر27 بالمئة مقارنة مع المستويات التعليمية الأخرى. وأشارت النتائج إلى أن 1ر51 بالمئة من إجمالي المتعطلين هم من حملة الشهادة الثانوية فأعلى، وأن 9ر48 بالمئة من إجمالي المتعطلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي. وتباينت نسبة المتعطلين بحسب المستوى التعليمي والجنس، وبلغت للذكور من حملة البكالوريوس فأعلى 5ر24 بالمئة، مقابل 8ر75 بالمئة للإناث، وفي الفئتين العمريتين 15-19 سنة و20-24 سنة 1ر62 بالمئة و9ر47 بالمئة لكل منهما. أما على مستوى المحافظات، فكان أعلى معدل للبطالة في محافظة الطفيلة بنسبة 2ر26 بالمئة، وأدنى معدل للبطالة في محافظة عجلون بنسبة 2ر17 بالمئة. كما بلغت نسبة المشتغلين من مجموع السكان 15 سنة فأكثر 1ر25 بالمئة، وتركز 3ر59 بالمئة من المشتغلين الذكور في الفئة العمرية 20-39 سنة، في حين بلغت نسبة الإناث 0ر61 بالمئة. وأظهرت النتائج تفاوتاً واضحاً في توزيع قوة العمل بحسب المستوى التعليمي والجنس، واظهر أن 4ر58 بالمئة من مجموع قوة العمل الذكور كانت مستوياتهم التعليمية دون الثانوية مقابل 9ر9 بالمئة للإناث. ولفتت النتائج إلى أن 9ر70 بالمئة من مجموع قوة العمل من الإناث كان مستواهنّ التعليمي بكالوريوس فأعلى مقارنة مع 7ر24 بالمئة، بين الذكور. يشار إلى أن مسح قوة العمل بمنهجيته الجديدة شمل عينة بلغ حجمها حوالي 16 ألف أسرة موزعة على جميع محافظات المملكة، وممثلة للحضر والريف والمحافظات، كما أن مسح قوة العمل ينفذ في منتصف كل ربع من السنة ويقدم بيانات تعكس واقع الربع كاملاً، ويجري سؤال الفرد فيما إذا بحث عن عمل خلال الأسابيع الأربعة السابقة ليوم المقابلة بحسب التوصيات الدولية المعتمدة بالمملكة.
