قرر المستشار علاء السعدني المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية، إحالة الأب المتهم بتعذيب ابنته وتعريتها، في الشارع إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمته. جاء قرار الإحالة عقب إنتهاء النيابة العامة بطلخا برئاسة المستشار أحمد المسلمي مدير النيابة، من التحقيقات في القضية وإكتمالها. ووجهت النيابة للمتهم رمضان ح 30 سنة، الأب بطل فيديو تعرية الطفلة بقرية بانوب التابعة لمركز نبروه،، تهمة الشروع فى القتل، وتعريض حياة طفله للخطر، ورفض تسجيل الطفلة بسجلات القيد، بالإضافة إلى البلطجة، وذلك بعد الاستماع الى اعترافاته وسماع شهود الواقعة، وأم الطفلة ومشاهدة مقطع الفيديو المصور، كما استمعت النيابة إلى شهود العيان بالواقعة، أم الطفلة وتدعى آمال البسيوني 19 سنة، ووالدها وثلاثة من الجيران. وأكدت الأم فى اعترفاته، أن زوجها قام بتعذيب طفلتهما الرضيعة بنزع ملابسها وسط الشارع فى البرد وحاول حرقها، لافتة إلى انفصالها عنه منذ 5 أشهر بسبب طباعه السيئة، موضحة وجود خلاف بينها وبين زوجها، وأنه معتاد ارتكاب أفعال غريبة، مشيرة إلى أن سببب تعذيبه لطفلته هو مطالبته بضرورة الاعتراف بها، إلا أنه يرفض وينكر أنها ابنته، مؤكدة أنها قامت برفع دعوى قضائية للطلاق منه، بسبب أفعاله ضدها وضد الطفلة. وأكدت التحريات صحة الواقعة، وجاء قرار إحالته لمحاكمة الجنايات. وكانت قالت آمال بسيوني، والدة الطفلة الرضيعة التي جردها والدها من ملابسها، وتركها عارية في قرية بانوب التابعة لمدينة نبروه، بالدقهلية، ومنع الأهالي من إنقاذها: إن زوجها فعل ذلك بطفلتها انتقامًا منها لخلافات أسرية بينهما، وأنها قامت بتصوير الواقعة ورفع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لتفضحه. وأضافت والدة الطفلة الرضيعة، أن حالة ابنتها سيئة ولديها نزلة شعبية حادة، مشيرة أن زوجها حبسها 3 شهور وكان دائم التعدي عليها بالضرب وأوضحت أن زوجها أخذ ابنتها وأجبرها على الفطام، وهى بعمر ال8 أشهر، وأنها تركت منزل الزوجية منذ 3 أشهر وهربت لرفضه تركها المنزل والحصول على مستحقاتها، مشيرة إلى أنها رفعت دعوى قضائية للطلاق منه. وتابعت: "زوجي جاء إلى منزلي وطلب مني الطفلة ولم أتوقع أن يفعل بها ما حدث، وفوجئت بقيامه بحرق ملابس الطفلة وخلع ملابسها وتجريدها منها، قائلًا "مش هسجلها"، ولجأت لتصوير الواقعة لتوثيق ما حدث وفضحه. وناشدت والدة الطفلة الرضيعة، المسئولين بالوقوف بجوارها، مؤكدة أن زوجها مدمن مواد مخدرة. ومن جانبها قالت جَدة الطفلة: إن زوج ابنتها كان يضربها بشكل دائم، وأنه قام بتصويرها عارية من قبل تحت تهديد السلاح بعد أن وضع "سكينة" على رقبتها، ليجبرها على الاعتراف على نفسها أنها سيئة السمعة. وكانت نيابة طلخا ونبروه العامة، برئاسة المستشار أحمد المسلمي رئيس النيابة، ناظرت ملابس الطفلة التى قام والدها بتعذيبها بقرية بانوب التابعة لمركز نبروه فى محافظة الدقهلية، وذلك لمطابقتها مع ملابس الطفلة وقت الواقعة ومدى تطابقها مع الفيديو المنشور، ومناظرة الطفلة عما إذ كان بها أى إصابات جراء الحادث. وقامت النيابة باستدعاء كل من الأم وسؤالها عن ملابسات الحادث، ووالد الأم وأحد شهود العيان الذي ظهر داخل مقطع الفيديو محاولًا الدفاع عن الطفلة. وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث بورود بلاغ من الأهالي بتداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يظهر أبًا يجرد طفلة رضيعة لا يتعدى عمرها عام واحد من كامل ملابسها، ويتركها تزحف بأيديها وأقدامها في الشارع، وسط صراخ من المارة والجيران الذين حاولوا منعه دون جدوى محاولًا حرقها. وعلى الفور انتقلت قوات من مباحث نبروه برئاسة الرائد محمد على، وتبين أن الأب يدعى رمضان حسنى رمضان وشهرته أبو الشحم "36 سنة"، ميكانيكي سيارات، حيث قام بخلع ملابس رضيعته بالكامل، وتركها في الشارع في عز الصقيع، ومنع الأهالي من إنقاذ طفلته، وذلك للانتقام من زوجته لخلافات أسرية بينهما. وتمكنت القوات الأمنية بمحافظة الدقهلية، من القبض على الأب، وحرر المحضر اللازم لمتابعة النيابة العامة التحقيقات. وفي ذات السياق انتقل فريق من النيابة العامة بنيابة طلخا برئاسة المستشار مصطفى محمد، وقوة أمنية من مركز شرطة نبروه لعمل المعاينة اللازمة على المكان محل واقعة تجريد أب لطفلته من ملابسها وتعذيبها ومحاولة إضرام النيران بها بقرية بانوب التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية. ووجهت النيابة العامة خلال التحقيق مع الأب بطل فيديو تعذيب رضيعته في الدقهلية، تهمة الشروع في قتل الطفل. وكانت قوات الأمن بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة نبروه، ألقت القبض على الأب المتهم بتعذيب رضيعته وتركها بلا ملابس في الشارع تصرخ على إثر خلافات مع زوجته.