قال الدكتور خالد عياد، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، إن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ". وأضاف "عياد"، خلال حواره مع برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الآية تم تفسيرها على أن الله سبحانه وتعالى أوحى للنحل أن تأكل من كل الثمرات، وتحول الأكل لعسل فيه شفاء للناس، وبدأت الناس تتداوى بالعسل، ولكن الموضوع أبعد من ذلك بكثير. وتابع الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، أنه لو كان يقصد أن العسل فيه شفاء للناس، لكن الله ذكرها صريحة في القرآن، موضحًا أن النحل عندما يأكل من زهرة البرسيم، يختلف عن عندما يأكل من زهرة الموالح يختلف عن عندما يأكل من زهرة سامة، مشيرًا إلى أن هناك آلاف الأنواع من النحل، مشيرًا إلى أن هناك نوع من النحل يسمى نحل ايبس لابريوزا، وهو يأكل من زهرة تسمى زهرة ردندرن، وبها مادة جليكوتوكسنز، وهي مادة سامة للحيوان، وأحيانًا تكون مسكرة، وتسبب هلوسة عند تناول كمية كبيرة منها، وثمن هذا العسل غالي لكونه مثل الخمر.