قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآُثار، إن اكتشاف اليوم في منقطة سقارة هو الأضخم والأعظم في 2020 بسبب عدد التوابيت التي تم اكتشافها والتي وصلت إلى 100 تابوت أثري. وأضاف "وزيري" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم السبت: "مازالت منطقة آثار سقارة لم تسفر عما في جعبتها بعد وهناك العديد والكثير من الاكتشافات الأثرية القادمة". وتابع "التوابيت التي تم اكتشافها فيها غناء ورقي، وهي أعلى من ال59 توابيت الذي تم اكتشافهم من قبل لأن أغلب هذه التوابيت مذهبة، وعليها أقنعة بها بقايا مذهبة وترجع إلى العصر البطلمي وهو عصر متأخر ولم يتوقع وجودها بهذه المنطقة". وأشار إلى أنه يتوقع استمرار العثور على المزيد من الاكتشافات الأثرية في منطقة سقارة التي كانت تمثل منطقة مقدسة في جميع فترات العصر الفرعوني، موضحًا أن هناك 40 بعثة أجنبية عملت على هذه المنطقة ولكن لم تظهر هذه الاكتشافات إلا مع البعثة المصرية. واستطرد الأمين العام للمجلس الأعلى للآُثار "ما تم اكتشافه كان من خلال 6 آبار فقط، وهناك آبار أخرى نتوقع اكتشافها قريبًا، وما نراه فوق سطح الأرض وتم اكتشافه في هذه المنطقة لا يتعدى نسبة ال40% مما يوجد تحت سطح الأرض ومتوقع اكتشافه قريبًا". اقرأ ايضًا.. كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل اكتشاف سقارة الذي أعلن عنه اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي. وقال "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، على قناة "صدى البلد": "اكتشاف سقارة الأضخم والأكبر في عام 2020، لكنه ليس الأخير ونحن مستمرون في العمل"، مشيرا إلى وجود بعثات مصرية في الأقصر وأسوان وسقارة والهرم والوجه البحري. وتابع "المجلس الأعلى للآثار في عرس اليوم بعد الإعلان عن الكشف الذي يضم أكثر من 100 تابوت بنقوش وألوان أكثر جودة، فضلا عن طبقة مذهبة"، مشيرا إلى أنه بعض التوابيت تعود إلى العصور المتأخرة، وبعضها منسوب للعصر البطلمي. وأكد أن منطقة سقارة تضم ورشة لصناعة التوابيت المكتشفة، معربا عن أمنيته بالعثور عليها قريبا، معلقا "مستمرون في أعمال الحفائر وإن شاء الله نلاقي الورشة". وأشار إلى وجود لجنة مكونة من متخصصين مسؤولة عن عرض القطع الأثرية المكتشفة، لافتا إلى أن المؤتمر الصحفي شهد حضور كافة القنوات العالمية. وأوضح أن الاحتفالية بتأسيس المتحف المصري ستشهد تسلم مصر بعض القطع الأثرية المضبوطة في عدد من المنافذ.