احتشد الالاف من السكندريين أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر، وسط مخاوف من حدوث مناوشات، مطالبين بوقف للمحاكمات العسكرية للمدنيين والافراج عن الثوار المعتقلين وحد ادنى للاجور معلنين رفضهم لقانون مجلسى الشعب والشورى وحل النقابات العمالية والمهنية لارتباطهم بقيادات الحزب الوطنى المنحل وقد رفع المتظاهرون لافتات رافضة للتدخل السعودى والكويتى فى الشئون الداخلية لمصر. وقد فرضت قوات الجيش كردونا عسكريا من المتاريس والاسلاك الشائكة بنحو 4 امتار لمنع حدوث اى اقتحام من المتظاهرين وقد ردد عدد من المتظاهرين هتافات مناوئة للمجلس العسكري ووزارة الداخلية.