أعربت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، عن استيائها من عدد من التعليقات التي انتشرت حول واقعة "فتاة المعادي، قائلة: "رأينا تعليقات من نوعية مهى كانت تقعد في بيتها"، مشيرة إلى أنه تفكير في منتهى السطحية. وأشارت "أبو القمصان"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن هناك أفكار مسمومة تؤذي المجتمع، موضحة ان مواجهة الجريمة يجب أن تبدأ بمواجهة مثل هذه الأفكار، مضيفة: "في مشايخ غبرة بيطلعوا بأفكار غريبة". وأضافت أن هؤلاء المشايخ يجب أن يطبق عليهم المادة 25 من قانون الاتصالات والتي بموجبها تم القبض على بنات "التيك توك"، مطالبة أن يكون هناك تدريب في الجامعات على التعامل مع الحوادث الطارئة كالسرقة. إقرأ أيضا.. قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثقة المصريين في جهاز الشرطة يقينية، حيث أنهم يدركون أن الشرطة ستضبط المتهمين في جريمة واقعة "فتاة المعادي"، وبالفعل كانت الشرطة عند حسن ظن الشعب. وأشار "المقرحي"، خلال تصريحات صحفية، إلى أن فتاة المعادي شهيدة في سبيل الدفاع عن حقها، وممتلكاتها، والمتهمين سيناولوا الحساب الرادع، موجها التحية لجهاز الشرطة لتمكنه من ضبط الجناة في أقل من 48 ساعة. وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن نوعية هذه الحوادث ليست جديدة على الارع، ولكن الجديد سرعة ضبط الجناة وهو ما يبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين، متابعا: "المواطن المصري أصبح المصدر الأول للمعلومات لرجل الشرطة".