أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الاثنين، آخر جلسات شهر أغسطس، علي تراجع جماعي لكل المؤشرات،وذلك تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط و تركيز الافراد المصريين على الاسهم الخبرية و المضاربية التى لازال بعضها على ارتفاع بالحد الأقصى مع جني أرباح طفيف علي التجاري الدولي . وخسر رأس المال السوقي 3.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 630.893 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 11365 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.68% ليغلق عند مستوى 2044 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.32% ليغلق عند مستوى 13327 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 1.55% ليغلق عند مستوى 4310 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.64% ليغلق عند مستوى 1848 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 2763 نقطة. وسجلت قيمة التداول على الأسهم المقيدة بالبورصة المصرية اليوم نحو 1.5 مليار جنيه ، من خلال 536.5 مليون سهم، عبر53.4 ألف صفقة ، وتم التداول علي 187 شركة ارتفع منهم 68 شركة وتراجع 100 شركة ، فيما إستقرت نحو 19 شركة. وتوقعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أنه مع ضخ سيولة جيدة في السوق من قبل فئات المتعاملين قد تتحول نقاط المقاومة التي وصلت اليها المؤشرات لنقاط دعم مستفيدة الاسواق من خالة الاستقرار والامان التي تسود المنطقة والاتفاقيات الاقتصادية والبينية مع العديد من دول المنطقة ، ومع استمرار ثبات التصنيف الائتماني لمصر من قبل جهات التصنيف العالمية فقد يؤثر بالايجاب علي عودة المستثمرين الاجانب للظهور في جانب المشتري بعد شهور من تواجدهم في جانب البيع مما يحقق وجهة نظر ايجابية في اداء المؤشرات وخاصة المؤشر الرئيسي والذي اصبح يصحح لحظيا ثم يعاود الارتفاع مرة اخري حيث ان المستهدف لة 12000 نقطة.
