ظهر في أمريكا وإسرائيل وإسبانيا.. ما هو فيروس حمى غرب النيل؟

في وقت ينتشر فيه فيروس كورونا حول العالم، بدأت عدد من الدول تشهد خلال الأسابيع الأخيرة ظهور فيروس جديد يسمى "حمى غرب النيل"، وعلى رأس تلك الدول الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وكذلك إسبانيا.
واليوم، أفادت صحيفة "موندو" الإسبانية بأن عدد حالات الإصابة بحمى غرب النيل الفيروسي، ارتفع إلى 35 شخصا في مقاطعة إشبيلية الإسبانية، فيما توفي شخص واحد، وسبقها ولاية فلوريدا الأمريكية التي سجلت قرابة 33 حالة بالفيروس.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن فيروس حمى غرب النيل الذي بدأ في الظهور بدول العالم:
- حمّى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتشر بواسطة البعوض الذي يُصاب بالعدوى عندما تتغذى على دم طيور مصابة.
- قد تم رصد الحالة الأولى من حمى النيل الغربي في أوغندا، في منطقة النيل الغربي ومن هنا أتت التسمية.
- ذروة انتقال فيروس حمى غرب النيل تكون خلال أشهر الصيف.
- لا تظهر أعراض أو قد تظهر أعراض قليلة عند حوالي 75% من الأشخاص المصابين، ويتطور عند 20% من المصابين حمى، صداع، تقيؤ، أو طفح جلدي. عند أقل من 1% من المصابين، يحدث التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مع تصلّب في الرقبة أو ارتباك.
- يستغرق الشفاء من عدّة أسابيع إلى عدّة أشهر، أما خطر الوفاة بين المصابين الذين تأثّر جهازهم العصبي فتصل نسبته إلى 10%.
- بالرغم من وجود لقاح بيطري مضاد لحمى النيل الغربي، إلا إنه لا يتوفر، حتى الآن للبشر كما أنه لا يتوفر حتى الآن أي علاج ناجع قادر على شفاء هذا المرض بعد ظهوره.
- أفضل طريقة للحد من خطر العدوى هي تجنّب لسعات البعوض، ويمكن ذلك بإزالة برك المياة الراكدة كالمياه المتراكمة في الإطارات القديمة والدلاء والمزاريب وبرك السباحة، واستخدام طاردات الحشرات وعوازل النوافذ والناموسيات.
- يمكن أن يتسبب الفيروس في إصابة الخيول بمرض وخيم وفي هلاكها، ومن الضروري وضع نظام لترصد صحة الحيوان للكشف عن الحالات الجديدة بين الطيور والخيول والتمكّن من إعطاء إنذارات مبكّرة للسلطات المعنية بالصحة البيطرية والصحة العمومية.