مع بدء الدقائق الأولى لأول أيام التصويت بإنتخابات مجلس الشيوخ 2020 بمحافظة بني سويف، توافدت أعداد من الناخبين أمام مراكز التصويت خاصة بقرى المرشحين للمشاركة في فتح اللجان بأول صوت إنتخابي. وسادات حالة من الهدوء أمام مقرات اللجان الفرعية بمدن المراكز، حيث تمركزت القوات المكلفة بتأمين اللجان، أمام مقراتها التي تم تجهيزها لإستقبال الناخبين مع الإلتزام بالتدابير والاجراءات الإحترازية لمنع إنتشار العدوى بفيروس كورونا. ويتنافس 23 مرشحًا على 3 مقاعد فردية، خصصتها لجنة تقسيم الدوائر لدائرة محافظة بني سويف، بينما خصصت اللجنة 3 مقاعد أخرى للمحافظة بالقائمة الموحدة على مستوى محافظات الصعيد. ويبلغ عدد من لهم حق التصويت والاقتراع بكافة مدن ومراكز المحافظة مليون و875 ألف و726 مواطنًا، جهزت لهم المحافظة 481 مركزًا انتخابيا يضم 532 لجنة فرعية، مزودة بأماكن الانتظار وعمل المظلات لحماية الناخبين من حرارة الشمس كراسي متحركة باللجان للتيسير على ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى أثناء إدلائهم بأصواتهم. ودعا الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مواطني بني سويف بأهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري لنثبت للعالم أن مصر قادرة أن تتحدى كل الظروف، ونبرهن على وعينا الوطني، وانتمائنا اللامحدود للوطن، داعيًا المواطنين بعدم الالتفات لدعاوى أهل الشر، أوالدعاوى السلبية والمغرضة التي تأتي في محاولة يائسة لعرقلة جهود التنمية، مطمئنا أهالينا بأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في سبيل إنجاح عملية الاقتراع، من خلال توفير التأمين الكامل، والإجراءات الاحترازية اللازمة. وكان المحافظ تفقد من المقرات واللجان الانتخابية للاطمئنان على الإستعدادات والترتيبات النهائية المنفذة وفق الخطة التي أعدتها المحافظة استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 11و12 أغسطس الجاري. واطمأن على توافر التجهيزات المطلوبة من أماكن الانتظار وعمل المظلات لحماية الناخبين من حرارة الجو،وإجراءات تسهيل الإدلاء بالأصوات، وتوفير كراسي متحركة بكل لجنة للتيسير على ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى أثناء إدلائهم بأصواتهم. وشّدد المحافظ بضرورة المتابعة على مدارالساعة لضمان توافر هذه التسهيلات خلال يومي الانتخابات والتواصل الدائم مع قوات التأمين من القوات المسلحة والشرطة وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للوقوف على الاحتياجات الطارئة أولا بأول لسرعة توفيرها،وموجها بتكثيف أعمال النظافة ومنع أية إشغالات والتنسيق مع الوحدات المحلية والمرور لعمل حملات لمنع انتظار السيارات أمام اللجان أو في محيطها.
