"منة عبدالعزيز".. فتاة التيك توك التي تصدرت مواقع السوشيال ميديا، ومحرك البحث على جوجل، بعدما آثارت الرأي العام، بمقطع فيديو بثته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الإنستجرام، زعمت خلاله تعرضها للإغتصاب، والضرب من قِبل شاب يدعي "مازن إبراهيم"، بمساعدة فتيات من أصدقائها. إغتصاب منة عبد العزيز أواخر شهر مايو الماضي، خرجت فتاة التيك توك منة عبد العزيز، بمقطع فيديو بث مباشر "لايف"، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي، مصابة بكدمات بوجهها زعمت خلاله، وهي باكية بتعرضها للضرب والاعتداء الجنسي، وتصويرها بالإكراه، من قِبل صديقها "مازن إبراهيم"، قائلة: "لو الحكومة بتتفرج عليا.. عايزة حقي". منة عبد العزيز: "مازن أخويا الكبير واتصالحنا" ساعات معدودة مرت من وقت بث "منة" مقطع الفيديو الذي زعمت خلاله تعرضها للإغتصاب، لتخرج فتاة التيك توك من جديد صحبة "مازن" وشابين آخرين، تنفي خلاله صحة ما قالته في المقطع الأول بتعرضها للضرب والإغتصاب، موضحة "مفيش أي حاجة بينا.. مازن أخويا الكبير واتصالحنا". النائب العام يأمر بالتحقيق في واقعة إغتصاب منة عبد العزيز وأصدر النائب العام المستشار حمادة الصاوي قرارًا بضبط فتاة التيك توك منة عبد العزيز، و6 آخرين، للتحقيق معهم، حول ما تم تداوله بشأن تعرضها للإغتصاب، وتتوصل تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة، تنسيقا مع إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بوزارة الداخلية، إلى أن المتهمين قد ارتكبوا جرائم منها واقعة التعدي على المتهمة "آية" وشهرتها منة عبد العزيز، والتي تداولت بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. القبض على منة عبد العزيز و6 آخرين وتمكنت أجهزة الأمن بالجيزة تنسيقا مع الإدارة العامة لمباحث الآداب من القبض على المتهمين في الواقعة، وهم كلا من "أية" والشهيرة ب"منة عبد العزيز"، "مازن إبراهيم"، "شيماء شاكر" وشقيقتها "فاطمة" ومحمد أحمد" الشهير ب "كلاشنكوف"، "بسام" الشهير ب "بيشوي"،إضافة إلى فرد الأمن الخاص بالفندق محل واقعة إغتصابها بشارع الهرم، وعرضهم على النيابة العامة لتولي التحقيقات معهم. النائب العام يأمر بإيداع منة عبد العزيز بدار إستضافة مطلع شهر يونيو، أصدر النائب العام قرارا باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة آية - وشهرتها «منة عبد العزيز» - بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وإلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» ل«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا»، والذي قبلته المتهمة موطنًا ومسكنًا لها لعدم وجود محل إقامة ثابت ومعلوم لديها، مشيرا إلى عِظَم الدور المنوط بأولياء الأمور تجاه رعاية أبنائهم وصونهم من أصدقاء السوء والمخاطر المستحدثة التي يُدفعون إليها، بعدما فقَدَ البعضُ منهم لدى آبائهم الرعايةَ والتربيةَ والتفهُّمَ. محامي مازن إبراهيم ينفي إغتصاب منة عبد العزيز وفي منتصف الشهر الجاري، قال علاء مصطفى، محامي المتهم مازن إبراهيم، في القضية: إن النيابة العامة بالجيزة، تسلمت التقرير الطبي الشرعي الذي أثبت عدم تعرضها لاعتداء جنسي أو اغتصاب من قبل موكله والمتهمين، موضحا في تصريحات صحفية له بأن تقرير الطب الشرعي أثبت أن الفتاة ليست عذراء منذ فترة زمنية طويلة وليس منذ حدوث الواقعة فلذلك يصعب تحديدها لما جاء من اندمال بغشاء البكارة، مضيفا أنه تقدم بطلب إخلاء سبيل المتهم مازن إبراهيم، ولكن قبل بالرفض، وأن ملف القضية حول للنائب العام، ومن المنتظر تحديد جلسة في القضية لاستكمال التحقيقات. النائب العام يحيل 6 متهمين للمحاكمة لاتهامهم بإغتصاب منة عبد العزيز واليوم الأحد أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي بإحالة ستة متهمين -أربعة ذكور وفتاتين- إلى المحاكمة الجنائية أمام «محكمة الجنايات»، لاتهام أحدهم بخطف المجني عليها بالتحيل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها، واتهام الآخرين -كلٌّ حسَب ما نُسِب إليه- بهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور مخدشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك. وقد أقامت «النيابة العامة» أدلة على تلك الاتهامات من شهادة المجني عليها، وتحريات الشرطة، وإقرارات المتهمين أنفسهم أمام «النيابة العامة»، وما ثبت بتقرير «مصلحة الطب الشرعي» بشأن ما تعرضت له المجني عليها من تَعدٍّ، وثبوت تعاطي بعض المتهمين جوهرًا مخدرًا من خلال تحاليل أُجريت لهم، وكذا ثبوت تطابق بصمتي صوت اثنين منهم بمقطع تداول للمجني عليها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بمحل الجريمة، وتَعدي اثنين من المتهمين عليها بالسبِّ والضرب. وقد قدمت «النيابة العامة» أحد المتهمين للمحاكمة الجنائية عما نسب إليه أمام «محكمة الطفل».
