سجلت وزارة الصحة اليابانية 633 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء، حيث تضاعف محافظة آيتشي في وسط اليابان معدل الإصابة بها تقريبًا مع 53 حالة جديدة، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن". الرقم الوطني أقل من أعلى رقم يومي تم الإبلاغ عنه منذ بدء تفشي المرض، والذي يبلغ حاليًا 708. يوم الأربعاء، أفاد حاكم طوكيو يوريكو كويكي أن هناك 230 حالة جديدة في العاصمة، بانخفاض من 237 حالة يوم الثلاثاء. وقد ارتفع عدد الإصابات بالفيروس الجديد علي مستوي العالم إلى 15 مليون شخص، اليوم الأربعاء، وفقا لإحصاءات رويترز، مع زيادة وتيرة انتشار الوباء حتى مع استمرار انقسام الدول في استجابتها للأزمة. في الولاياتالمتحدة، التي لديها أكبر عدد من الحالات في العالم حيث سجلت 3.91 مليون إصابة، حذر الرئيس دونالد ترامب: "من المحتمل، للأسف، أن تسوء قبل أن تتحسن." الدول الخمس الأولى التي لديها أكبر عدد من الحالات هي البرازيل والهند وروسيا وجنوب إفريقيا. لكن أظهرت حصيلة رويترز أن المرض يتسارع بشكل اكبر في الأمريكتين، التي تتسبب في أكثر من نصف الإصابات في العالم ونصف الوفيات. على الصعيد العالمي، لا يظهر معدل الإصابات الجديدة أي علامة على التباطؤ، وفقًا لإحصاءات رويترز، استنادًا إلى تقارير رسمية. بعد الإبلاغ عن أول حالة COVID-19 في ووهان، الصين، في أوائل يناير، استغرق الأمر حوالي 15 أسبوعًا للوصول إلى مليوني حالة. في المقابل، استغرق الأمر ثمانية أيام فقط لتسجيل 15 مليونًا من 13 مليونًا التي تم الوصول إليها في 13 يوليو. يشدد خبراء الصحة على أن البيانات الرسمية تكاد تقلل من الإبلاغ عن حالات العدوى والوفيات، لا سيما في البلدان ذات القدرة المحدودة على الاختبار. يعتبر العدد الرسمي لحالات الإصابة بالفيروس التاجي 15،009،213 على الأقل ثلاثة أضعاف عدد أمراض الإنفلونزا الحادة التي يتم تسجيلها سنويًا، وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، في حين أن عدد الوفيات بأكثر من 616000 في سبعة أشهر يقترب من النطاق الأعلى للوفيات السنوية من الإنفلونزا.
