قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنه كما قال الرئيس السيسي الجيش المصري جيش رشيد، موجها التحية للإعلامي أحمد موسى وكل المنابر الإعلامية الوطنية. وأضاف زيرالأوقاف، باكيا في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد »، أنه مستعد أن يكون في الصفوف الأولى للقوات المسلحة دفاعا عن الوطن وأن مصر حائط الصد لإفساد المخططات التي تدار ضد المنطقة. وتابع أن المناطق الرمادية مرفوضة وعلى الجميع أن يعلي مصلحة الوطن فوق الجميع ويتم تنحية أي مشاكل داخلية وأن من يدخل الدولة في مشاكل فرعية فسيكون في صفوف الأعداء.
وأشار إلى كل المؤسسات والإعلام تتوحد خلف الرئيس القائد والقوات المسلحة كما حدث في كل المواقف التاريخية. وقال إن الوزارة ستنظم سلسلة دورات بداية من الجمعة المقبل لمواجهة الإرهاب الإلكتروني لتدريب الأئمة والرد وتفنيد كل الخونة. اقرأ أيضًا.. أعلن مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإرسال قوات عسكرية خارج البلاد، وذلك بالتزامن مع طلب من الجيش الليبي والبرلمان الليبي، ومشايخ وأعيان القبائل الليبية، بتفويض الرئيس السيسي والجيش المصري للتدخل في الأراضي الليبية لمواجهة الغزو التركي. ودعا رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، حضرها 510 من اعضاء المجلس، وذلك في مساء الإثنين 20 يوليو الجاري، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات. حضر الجلسة التاريخية وزير شؤون المجالس النيابية المستشار علاء فؤاد واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع. وخلال الجلسة تم استعراض مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الاحد برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الامينة للثوابت الوطنية والعربية والاقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب. وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها او التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من اي خطر او تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات. ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.