كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل جديدة حول واقعة تعذيب عامل لطفلته الرضيعة، بمحافظة الإسماعيلية، إذ تبين أن شقيقة والدة الطفلة "خالتها"، من حررت محضرا بالواقعة، لكون والدتها من ذوي الإحتياجات الخاصة. وأضافت التحقيقات أن الأب يدعي "إسماعيل.ع.إ"، عشريني العمر، كان يتعدي على زوجته بالضرب "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، بعد علمه بحملها ب"أنثي وليس ذكر"، ولدي وضعها رضيعتها كان يعذبها حتى وصلت إلى عمر 5 شهور. وبينت التحقيقات أن الأب كان يقيد طفلته "سما" ب"الحبال"، ويطفئ السجائر بجسدها، ويسكب الماء المغلي على جسدها. التقرير الطبي المبدئي للرضيعة كشف إصابتها حروق بالمنطقة العلوية من الظهر، ومن الناحية الخلفية لساق رجلها اليسري، الناحية الخلفية للأبط الأيسر، والرقبة، ووجود حروق بالرقبة إثر إلقاء ماء ساخن عليها. وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وتحويله إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات لمعرفة تناوله مواد مخدرة من عدمه، وتسليم الطفلة للأم. كان تلقى اللواء محمد هندي مدير المباحث الجنائية إخطارا من العميد محمد خالد مأمور مركز شرطة الاسماعيلية، بورود بلاغًا مفاده بقيام أب بتعذيب طفلته الرضيعة، وحرقها لكونها أنثي وليس ذكرا. وبالتأكد من صحة البلاغ الوارد، أعدت القوات مأمورية، وتمكنت من القبض على المتهم، وإقتياده إلى ديوان المركز، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3277 لسنة 2020 إداري مركز أبو صوير بمديرية من الإسماعيلية، والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات. في سياق آخر، كشفت تحقيقات أجهزة الأمن عن تفاصيل جديدة بشأن المقاول المعثور على جثته بالصحراء بجنوب محافظة الجيزة، إذ تبين أنه خريج كلية شريعة وقانون، ولديه أربعة شقيقات فتيات.. "شاب و4 فتيات"، مشيرة إلى أنه يوم قتله كان سوف يعقد قرانه، وسيقام فرحه في عيد الأضحي. 5 أيام بحث وتحري احتاجتها أجهزة الأمن لكشف ملابسات اختفاء مقاول في ظروف غامضة بالعاصمة الإدارية، لتعثر أجهزة الأمن بالجيزة على جثته ملقاة بالصحراء، بجنوب المحافظة. تحريات رجال مباحث الجيزة، توصلت إلى أن الشخص المعثور على جثته، يدعى "أحمد.ع"، مقاول عشريني العمر، وخريج جامعة الأزهر، ويعمل بالمقاولات، بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويوم السبت الماضي استدرجه المتهمان وقتلاه، وتخلصا من جثته بالصحراء، بجنوبالجيزة، وعثر على سيارته بطريق الكريمات. "خنقناه وضربناه على راسه لغاية لما مات، ودفنا جثته في الصحراء، وهربنا".. هكذا اعترف العاملون المتهمون بقتل مقاول، والتخلص من جثته بمركز أطفيح، جنوب محافظة الجيزة، بجريمتهم. 4 آلاف جنيه كلمة السر لتنفيذ الجريمة وقال المتهم الرئيسي في الجريمة، إنه يعمل كعامل لنقل فنطاس المياة للمقاول، مشيرًا إلى أنه كان مدين للمقاول بمبلغ 4 آلاف جنيه، مستحقاته، وكان يماطله في السداد لعدم قدرته على دفعهم. واستكمل، اعترافاته خلال التحقيقات التي أجريت معه، بأن المقاول كان دائم المطالبة بمستحقاته، مما دفعه إلى التخلص منه لعدم قدرته على السداد، وعقد العزم على قتله، حيث استدرجه رفقة صديقه (المتهم الثاني)، إلى مكان الجريمة، بدعوي فض الخلافات بينهما. خنق وضرب وواصل المتهمان خلال التحقيقات بأنهما قاما بخنقه، ثم التعدي عليه بالضرب على رأسه بألة حادة، حتي سقط أرضا جثة هامدة، ودفنا جثته بمكان العثور عليها. كان نجح ضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، في كشف ملابسات العثور على جثة مقاول، بمركز أطفيح، جنوب محافظة الجيزة، وتبين أن عاملين وراء قتله بسبب خلافات مالية بينهم، وتمكنت القوات من القبض عليهم وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة. وأفاد مصدر أمني بقطاع أمن الجيزة، بأن جثة المقاول المعثور عليها بالصحراء، بمركز الصف، جنوب محافظة الجيزة، كانت في حالة تحلل تام، لمرور فترة زمنية على قتله.