القوات البحرية.. حائط الصد الأول للدفاع عن ثروات مصر الطبيعية

تعتبر القوات البحرية المصرية من أقدم سلاح البحرية على مستوى العالم منذ فجر التاريخ، وشهدت البحرية المصرية معارك وحروب طاحنة، اثبتت من خلالها انها قادرة على حماية مصر وأمنها القومي وحدودها البحرية.
وشهدت القوات البحرية المصرية تطور ملحوظا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية مما جعلها تحتل المركز السادس عالميا والأول عربيا وأفريقيا، في زمن قياسي نظرا للتحديث المستمر المنظومة التسليحية للقوات البحرية وانظمتها الملاحية وتدريب الفرد المقاتل على أحدث النظم والعلوم العسكرية الحديثة ليواكب تكنولوجيا العالم المتقدم في علوم التسليح.
وتتصدر مصر هذه القائمة التي تحتل المرتبة 6 عالميًا، بامتلاكها 319 قطعة بحرية منها حاملتي طائرات و9 فرقاطات و7 طرادات، كما تملك القاهرة 4 غواصات و50 سفينة دورية وأيضًا 31 سفينة متخصصة بالألغام.
وتمتلك مصر قوة ضاربة بحرية تمكنها من حماية السواحل المصرية في كل من البحر الأحمر والمتوسط الي حانب الموانى البحرية والمجري الملاحي لقناة السويس البحرية وعددا من الأهداف البحرية، والثروات البحرية المصرية الإقتصادية في مياهنا الإقليمية.
وبعد أن شهدت القوات البحرية انضمام حاملتى الطائرات المروحية طراز الميستيرال جمال عبد الناصر وانور السادات،. أصبحت مصر الدولة العربية الأولى التي تمتلك حاملات طائرات مروحية، إلى جانب امتلاكها إسطول متميز من الغواصات البحرية الحديثة كان آخرها الغواصات الألمانية طراز تايب، إلى جانب عدد من المدمرات البحرية، والفرقاطات الحديثة ومنهم الفرقاطة الفرنسية طراز فريم والتي تم اسميتها باللرقاطة تحيا مصر.
بالإضافة إلى امتلاك القوات البحرية المصرية عدد من لنشات الصواريخ الضاربة والحديثة ومنها لنش الصواريخ مولينيا والتي اهدتع دولة روسيا الصديقة الي مصر ويعتبر من أحدث القطع البحرية على مستوى العالم.
ونتيجة للتطور الهائل الذي شهدته القوات البحرية المصرية َامتلاكها عدد من القطع البحرية الجديدة على مدار السنوات السابقة في عهد الرئيس السيسي، في إطار خطة الدولة لتنويع مصادر السلاح من دول عدة صديقة، ادي الي تشكيل اسطولين البحرية المصرية الأسطول الشمالى ومقرة في ساحل البحر المتوسط لتأمين حدود مصر الشمالية والغربية، والاسطول الجنوبي ومقره ساحل البحر الأحمر لتأمين المجرى الملاحي لقناة السويس البحرية ومضيق باب المندب وحدود مصر الجنوبية والشرقية.