بدأت مشوارها الفني من خلال مشاركتها في مسلسل "لا تطفئ الشمس"، الذى استطاعت من خلاله أن تلمس قلوب الجمهور، ببساطتها وتلقائيتها أمام الكاميرا، لتنطلق بعدها وتقدم عدة أدوار مميزة، مثل دورها في "ليالى أوجيني، زي الشمس"، إنها الفنانة والإذاعية مريم الخشت. والتقي موقع "الفجر الفني" في حوار خاص مع الفنانة مريم الخشت، وتحدثت في كثير من الأمور الخاصة بمسلسلها الجديد "لية لأ"، الذى تشارك فيه مع النجمة أمينة خليل.
في البداية عبرت مريم الخشت عن سعادتها الشديدة بالمشاركة في مسلسل "لية لأ"، وأشارت أن ما جذبها للمشاركة في هذا العمل، هو وجود المخرجة مريم أبوعوف في هذا العمل، معللة ذلك أن مريم أبوعوف من المخرجين القادرين على إخراج أي عمل بشكل جيد جداً، فالشخص يكون مطمئن على العمل في وجودهم، بالإضافة إلى إنها كانت تتمنى العمل معها من قبل، مضيفة أيضاً أن من العوامل التى جذبتها للمشاركة هو وجود الفنانة أمينة خليل، موضحة إنها اهتمت بمشاركتها في أول بطولة مطلقة لها.
وعن دورها قالت إنها سعدت جداً بهذا الدور لأنه دور جديد ومختلف عن ماقدمته من قبل، مضيفة أن شخصية "رضوي"، التى تجسدها لا تشبهها إطلاقا، ف"رضوي" بنت كل طموحاتها في الحياة أن تتزوج، مهما حدث فهي تتخطي كل العقوبات والمشاكل من أجل أن يتم زواجها، مؤكدة أن هذه الشخصية موجودة في مجتمعنا بشكل كبير، وأن البنات تتقبل المعاملة السيئة من الشباب حتى يتم الزواج، فهي لا يهمها سواء أن تحقق هذا الشيء.
وأضافت أن ردود أفعال الناس حول المسلسل بشكل عام وحول شخصيتها بشكل خاص، أسعدوها جدا، فهي لم تتوقع هذه الردود الممتازة، على حد وصفها، مشيرة إلى أن أبرز تعليق لفت انتباهه حول شخصيتها، إنها وجدت الجمهور سعيد أن البنت المحجبة ظهرت بشكل جيد ومنظم، حتى تغير فكرة الناس حول مظهر البنات المحجبة، وأن هناك العديد من الفتيات المحجبة تهتم بنفسها ومظهرها.
وعن انتقاد الجمهور حول ترك أمينة خليل"عاليا"، منزلها واستقلالها، وأن هذا العمل يشجع البنات على ترك بيوت أهاليهم، قالت "ناس كتيرة فاكره إن فكرة المسلسل تشجيع البنات أنها تسبب بنات أهلها بس الحقيقة غير كده، هو بيوضح أن الضغط الزيادة بيولد الانفجار، وأي حاجة الزيادة منها بتكون غلط".
وعن عرض المسلسل على منصة إلكترونية، قالت هناك الكثير من المسلسلات عرضت على المنصات الالكترونية وحققت نجاحا كبيرا، وهذا الشيء أصبح طبيعي وسوف ينتشر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
واختتمت حديثها بالتعليق على المشهد الذى أثر رأي الجمهور على السوشيال ميديا، وهو ترك أمينة خليل "عاليا"، حفل "كتب الكتاب"، وهروبها أمام الناس، أن هذه الحركة صعبة جداً وخطيرة، ولكن لابد أن ننظر إلى الفعل الذى جعلها تفعل ذلك، مضيفة أن لا يصح أن نحكم على رد الفعل بدون النظر إلى الفعل، كما قالت في جملة أعجبت بها جدا قالتها "عاليا"، لوالدتها وهى "مش أحسن لما اجيلك مطلقة".
