سجلت مصر، أمس الجمعة أعلى معدل حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد 495 حالة جديدة بينهم أجنبيان بالإضافة إلى وفاة 21 حالة جديدة. وذكر بيان وزارة الصحة، أن إجمالي العدد المصابين في مصر 8476 حالة منهم 1945 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و503 حالات وفاة. وكشفت وزارة الصحة، أن هناك عددا من المحافظات سجلت انخفاضا ملحوظا فى معدل ظهور الإصابات بها مثل دمياط، جنوبسيناء، بورسعيد، والبحر الأحمر؛ بسبب وعى المواطنين والتزامهم بالإجراءات الوقائية، فيما ارتفع معدل الإصابات عن معدلاتها خلال ذات الفترة بمحافظات أخرى. عدم الالتزام
انتقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عدم اهتمام المواطنين بالإجراءات الوقائية للحماية من فيروس كورونا، "يجب على المواطن الالتزام بالإجراءات التى وضعتها الدولة، وهناك أشخاص لم يستجيبوا لذلك". وأضافت "زايد"، خلال لقاء عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن بعض الأفراد الذين يظهر فى عائلتهم إصابات لم يلتزموا بالإجراءات الصحية، وهذا يدل على أن الإصابات بسيطة موضحة أن زيادة أعداد الإصابات ترهق القطاع الصحى وتنعكس على الاقتصاد. أكد زايد، أن زيادة الأعداد مسئولية المواطن، حيث قامت الدولة بتوفير كل شيء، النظام الصحى المصرى من أقوى الأنظمة الصحية التى استجابت لإجراءات مواجهة كورونا حيث وفرت الحكومة أجهزة pcr فى كل المحافظات، ويوجد أكثر من 40 جهاز pcr فى كل المحافظات مما أدى لسرعة ظهور النتيجة بعد 12 ساعة بدلا من 72 أو 48 ساعة. وأوضحت زايد، أن إجراء الكشف كان فى البداية بالمعمل المركزى مما كان يؤدى للتأخر فى إظهار نتائج الفحوصات، وهناك خطة للتوسع فى نشر أجهزة pcr والتعايش ورفع كفاءة 35 مستشفى صدر وحميات بالمحافظات للتقليل من نقل الأسر والمصابين، مؤكدة أن العالم يتعايش مع كورونا لحين اكتشاف علاج أو تطعيمات. زيادة الفحص كشف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، أن زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا يعود إلى التوسع في إجراء تحاليل "PCR" والفحص السريع خلال الأسبوعين الأخيرين. وأضاف، أن زيادة عدد الحالات بسبب زيادة عدد المخالطين للحالات المصابة، التي تلتزم العزل المنزلي وتتابعها فرق وزارة الصحة بصفة دورية، ويخرج منها أغلب الإصابات الجديدة. سلوكيات خاطئة أكد، أن السلوكيات الخاطئة لبعض المواطنين وعدم إتباعهم الإجراءات الوقائية اللازمة أحد أهم الأسباب لانتشار عدوى كورونا، مضيفا أن مصر لن تصل إلى المرحلة الثالثة لتفشي فيروس كورونا. وأوضح، أن مصر في المرحلة الثانية من تفشي الفيروس، أنه طالما المواطنين يلتزمون بالإجراءات الوقائية لن ننتقل الي المرحلة الثالثة، مضيفا أن المرحلة الثالثة هي مرحلة تفشي العدوى المجتمعية ولن نصل إليها، وأشار إلى أن السبب التعرف على المصابين وأماكنهم، من خلال فرق التقصي الوبائي. تقليل التباعد وأكد على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتقليل المخالطة بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل في المدة بين الإفطار والسحور، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي. نصح مجاهد المواطنين خلال آخر أسبوعين من شهر رمضان الكريم قبل عيد الفطر المبارك بضرورة تعديل السلوكيات التى اعتدنا عليها بعدم الإسراف في الخروج للتسوق، وتقليل التجمعات، وعند الخروج للضرورة لابد من إتباع كافة الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات، وغسل الأيدي باستمرار أو فركها بالكحول، لتقليل فرص الإصابة بالفيروس.
