شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صندوق "تحيا مصر" صباح اليوم الجمعة، إطلاق 22 قافلة جديدة تتضمن 123 سيارة محملة ب1650 طن من المواد الغذائية واللحوم والمطهرات ليتم توزيعها على 150 ألف من الأسر الأولى بالرعاية في 22 محافظة بمناسبة شهر رمضان المعظم. وقالت مارجريت صاروفيم، رئيسة قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية: "إن مشاركة الهيئة تأتي ضمن أنشطة مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة" التي أطلقها الصندوق لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد وتخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنظمة. وأضافت "تستهدف الهيئة نحو 7000 أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في 32 مجتمعا محليا في محافظة المنيا، بمشاركة أكثر من 30 جمعية تنمية مجتمع، بجانب 150 متطوعًا من الشباب، باجمالي 7000 كرتونة مواد غذائية 5 أطنان لحوم". وشهد إطلاق القوافل كل من الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، واللواء محمد أمين نصر، مستشار رئيس الجمهورية وأمين صندوق تحيا مصر، وفضيلة الدكتور علي جمعة، عضو اللجنة التنفيذية للصندوق، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة. الطائفة الإنجيلية تنعى شهداء حادث بئر العبد ومن ناحية أخرى، نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، شهداء الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف عددًا من رجال القوات المسلحة البواسل، امس الخميس، بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، قبل ساعة من الإفطار. وقال رئيس الإنجيلية: إن مصر صامدة في وجه هذا الإرهاب الأسود، ولن تثنيها هذه المحاولات عن المضي في طريق النهوض والتقدم. وتابع قائلًا: نصلي إلى الله أن يمنح العزاء والسلوان لأهل الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطننا الغالي، والشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن يمنح مصرنا العزيزة السلام والأمان. ونعى القس رفعت فكرى، رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بالكنيسة الإنجياية والأمين العام المشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، شهداء حادث تفجير كمين بئر العبد الأخير. وذكر "فكري" في بيان له، أمس الخميس، أتقدم بخالص التعزيات القلبية لأسر شهداء القوات المسلحة الذين طالتهم يد الغدر الآثمة في بئر العبد، متضرعين إلى الله الواحد بأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يشفي الجرحى والمصابين آملين أن يأتي اليوم الذي يصوم فيه الإرهابيون عن القتل والعنف وإراقة الدماء. واختتم قائلًا: واثقين بأن مصر الأبية لن ينال من عزتها وكرامتها أعداء الإنسانية.
