قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس صباح اليوم، إن كورونا ليست وباء فحسب بل هي اختبار لإنسانيتنا وفي هذه الحقبة العصيبة التي نمر بها حيث حالة الحجر الصحي الألزامي والجماعي. وتابع في بيان صحفي، اليوم الاثنين، وجب على كافة المقتدرين والذين يملكون الإمكانيات بأن يمدوا يد العون والمساعدة لشريحة الفقراء والمحتاجين من أبناء شعبنا وما أكثرهم في هذه الأيام في ظل حالة البطالة وإغلاق كافة المصالح والفنادق وغيرها من المؤسسات التي كان يعمل فيها أبناءنا. تابع حنا: فلنجعل من هذه الحقبة العصيبة حقبة للتأكيد على إنسانيتنا وتضامننا ووقوفنا إلى جانب بعضنا البعض حتى نتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر ونتمنى أن يتم تجاوز هذه المحنة بأسرع ما يمكن حتى يعود أبناءنا إلى أعمالهم وأشغالهم وأرزاقهم. وتابع: نتمنى أن تتكرس حالة التضامن الإنساني في مجتمعنا الفلسطيني في هذه الأيام فكم نحن بحاجة إلى القيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة في زمن الكورونا الرديء الذي أتانا بشكل مفاجىء وأدى إلى إغلاقات ومنع للتجوال ناهيك عن التحديات الاقتصادية والمعيشية والمالية والاجتماعية التي يعاني منها أبناء شعبنا. واختتم: ولا يجوز أن يبقى منزل في فلسطين بدون طعام ولا يجوز أن يبقى أطفال بدون حليب والأشياء الأساسية التي تحتاجها أسرنا المحتاجة يجب أن توفر لها من خلال لجان الإغاثة والتطوع ومن خلال الهيئات الخيرية والاجتماعية والإنسانية التي تتفاعل مع أزمة الكورونا في هذه الأيام بشكل رائع. كان المطران عطا الله حنا قد نشر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا من القداس الإلهي الاحتفالي، الذي أقيم في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في القدس بمناسبة أحد الشعانين. واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الأحد، بأحد السعف وهو أحد الشعانين وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس (أورشليم). وتقوم قناة " ctv" القبطية بإذاعة صلوات أسبوع الآلام حيث أذاعت صلاة قداس أحد الشعانين من الساعة السابعة صباح حتي الثانية عشر مساءً برئاسة البابا تواضروس الثاني، من كنيسة التجلي في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون.
