استنكر النائب السيد حجازي، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، ما فعله أهالي قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا بالمحافظة من رفضهم دفن طبيبة مصابة بفيروس كورونا خوفًا من نقل العدوى، مؤكدًا أنه تصرف لا يليق بأهل الريف. وقال "حجازي" في تصريح لبوابة الفجر: " إن هذا الأمر كان من المفترض أن لا يصدر من أهل القرية الكرام، وكان من الطبيعي دفن المرأة دون حدوث تلك الأفعال، لأن جميع الاجراءات الخاصة بالغسل جاءت بشكل دقيق وتحت إشراف طبي وتمريضي متخصص، ووضعها في سيارة الإسعاف بشكل آمن ليس له أي ضرر ولا يؤثر على أحد". وأشار نائب الدقهلية، إلى الرأي الطبي الذي أكد أن الفيروس لا ينتقل من المتوفي، لأنه لا ينمو في الخلايا الميتة، فمن الطبيعي عدم انتقال العدوى من المتوفي إلى شخص آخر، مشيرًا إلى أن الطبيبة متزوجة من أحد أبناء القرية، لكنها تنتمي لقرية مجاورة تسمى "ميت العامل"، لذلك طالب الأهالي بدفنها في مسقط رأسها خشية نقل العدوى إليهم، ولكن في النهاية تم دفنها في مقابر زوجها. كما أشار عضو مجلس النواب، إلى ما حدث من رفض أهالى القريتين دفن الطبيبة، جاء نتيجة فتنة تم إشعالها بواسطة جماعات إرهابية، وتم التعرف على بعض الاشخاص، والقبض عليهم، والسيطرة على الموقف ودفن السيدة في مقابر زوجها، مؤكدًا أن هذه الفتن هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في الدولة. وشهدت قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا في محافظة الدقهلية، صباح اليوم السبت، واقعة تنمر جديدة ضد طبيبة متوفاة بكورونا، حيث احتشد الأهالي أمام مدخل القرية لرفض دفن جثمانها بمقابر القرية. أعلى معدل يومي لوفيات كورونا كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت مساء أمس الجمعة، عن خروج 36 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، جميعهم مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 384 حالة حتى الأمس. وأشار إلى تسجيل 95 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريين، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 17 حالة. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 505 حالات، من ضمنهم ال 384 متعافيًا. 1794 إصابة بكورونا وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وإجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الجمعة، هو 1794 حالة من ضمنهم 384 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و135 حالة وفاة، موضحًا أن 30 ٪ منهم توفوا قبل الوصول إلى المستشفيات. ونفى مُجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
