بثت وزارة السياحة والآثار منذ قليل جولة فيديو إرشادية في المتحف المصري بالتحرير، وذلك في إطار حملة خليك في البيت لدعم مجهودات الدولة للحد من انتشار فيرس كورونا المستجد. وقام المرشدان السياحيان فاطمة عبدالله، ووليد البطوطي، بشرح قطعتين رئيسيتين من قطع المتحف المصري بالتحرير، الأولى تمثال الملك أخناتون المصنوع من الحجر الرملي والذي كان يُعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام أعمدة معبد الإله آتون شرقي معابد الكرنك. ويصور التمثال الملك واقفًا ممسكًا صولجاني الحقا والمذبة، وتم تصويره بملامح مبالغ فيها بما في ذلك الكتفين الضيقين، والبطن المنتفخ، والفخذين الممتلئين، والذراعين الرقيقين، ووجه طويل مميز للغاية مع أنف طويلة وعين ضيقة ومائلة وشفتين غليظتين. كما شرحا تمثال رأس الملكة نفرتيتي مصنوع من حجر الكوارتز، والذي تم اكتشافه في ورشة النحات "جحوتي مس" في مدينة آخت-آتون "تل العمارنة حاليًا"، وتحمل الرأس الملامح الأنيقة للملكة القوية. ويأتي الفيديو ضمن سلسلة فيديوهات ستطلقها الوزارة عن 20 قطعة أثرية قطع المتحف المصري بالتحرير وهي ضمن القطع التي لن تنقل إلى المتحف المصري الكبير. اقرأ أيضًا.. نقل أنتريه الإمبراطورة أوجيني الأثري وفي سياق مغاير، قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بوزارة السياحة والآثار: إنه تم نقل مجموعة من القطع الأثرية من المقتنيات الخاصة بالإمبراطورة اوجيني إلى متحف هيئة قناة السويس المزمع افتتاحه قريبا، بالتنسيق مع وزارة الاوقاف وهيئة قناة السويس. وأشار "طلعت" إلى أن ذلك يأتي في إطار سياسة الوزارة للاستفادة من القطع الأثرية الموجودة بالمخازن وإعادة توظيفها. وأوضح أن هذه المقتنيات عبارة عن طاقم أنتريه يتكون من عدد من الكراسي والكنب، كان قد أعده الخديوي إسماعيل ليستقبل فيه الإمبراطورة أوجيني أثناء حضورها حفل افتتاح قناة السويس ثم آلت ملكية هذا الطاقم لاحقًا لأبناء الخديوي. ولفت إلى أن تلك القطع هي عهدة لدى وزارة الأوقاف وكانت محفوظة في قبة أفندينا وقبة الأميرة شيوه كار. تعافي 305 مصابين بكرونا في مصر وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، خروج 29 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم أجنبيان، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 305 حالات حتى اليوم.
