أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، برئاسة الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد، عن أول موعد مع كسوف حلقي للشمس اليوم الاثنين، يتفق وسطه مع اقتران شهر ذو القعدة لعام 1441 هجريا، وهو أول كسوف شمسى ب 2020، حيث يمكن رؤية هذا الكسوف جزئي في كلا من: "جنوب شرق أورويا – قارة أسيا ماعدا شمال وشرق أسيا – شمال أستراليا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الجنوبي والغربي منها – أندونيسيا – ميكرونيزيا – المحيط الباسفيكي – المحيط الهادي". وأضاف المعهد في بيانه أنا هذا الكسوف يُرى حلقيًا في مناطق مختلقة فى كلا من: "الكونغو – جمهورية أفريقيا الوسطى – إثيوبيا – باكستان – الهند – الصين – جنوب السودان – أريتريا – اليمن – عمان"، لافتًا أن الكسوف الحلقي يغطى مساحة 21 كيلو، مشيرًا أنه سوف يستغرق مدة قدرها 38 ثانية، وعند ذروة الكسوف الحلقي يغطى قرص القمر حوالي 99% من كامل قرص الشمس، مؤكدًا أن الكسوف يستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و8 أربعين دقيقة تقريبا. وأشار أن الكسوف سوف يرى جزئيا في مصر والمنطقة العربية، إذ يرى في مصر ككسوف جزئي لمدة ساعتين تقريبا، حيث تبدأ رؤيته ككسوف جزئي في القاهرة الساعة السادسة و24 دقيقة، وذروته في مصر ستكون في السابعة و20 دقيقة، وعندها يغطى قرص القمر 46% من كامل قرص الشمس، وينتهي الكسوف في القاهرة في الثامنة و24 دقيقة. وأوضح البيان: أنه يمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث أن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس. ويحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع، أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، كما يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا.
