هل تعود المدارس للعمل بعد أسبوعين؟ يدور هذا السؤال فى أذهان كل الأسر المصرية، وكذلك المسئولين عن العملية التعليمية، ولا أحد يمكن أن يتنبأ بما سوف يحدث، خلال الأيام المقبلة. بحسب معلومات حصلت عليها «الفجر»، وضعت وزارة التربية والتعليم جميع السيناريوهات المحتملة لما بعد انتهاء الأسبوعين، وأولها إلغاء أجزاء من المنهج، وهو السيناريو الذى يتوقع حدوثه بشدة، ويتمناه عدد كبير من المسئولين بحيث يتوقف الأمر عند مد الإجازة إلى شهر. وطبقا للمعلومات فإن السيناريو الأول والذى تتمناه الوزارة أن تصل لمرحلة تأجيل الدراسة لمدة لا تتجاوز الشهر، وإجراء الامتحانات على الأجزاء التى درسها الطلاب فقط، أما السيناريو الأصعب أن تستمر الأزمة لأكثر من ذلك، ولا تعود الدراسة قبل يونيو المقبل. أما السيناريو الثانى فيتعلق بامتحانات النقل، بداية من الصف الرابع الابتدائى وحتى الثانى الثانوى، وباستثناء الشهادة الإعدادية، وهو أمر محل جدل كبير داخل الحكومة، فوزير التعليم الدكتور طارق شوقى، متمسك بإجراء الامتحانات فى موعدها وهو ما تسعى إليه الدولة حتى لا يكون هناك أى خلل فى العام الدراسى العام المقبل، إلا أن الظرف الطارئ الحالى والذى لا يمكن توقع تطوره لمدة يوم واحد وليس شهرا يطرح احتمالين، الأول هو اعتماد نتيجة الصف الأول لمرحلة عبور للعام التالى، وعدم خوض امتحانات الترم الثانى، والاحتمال الثانى هو خوض الامتحانات بحذر شديد، وهو أمر سيكون وقتها فى يد القيادة السياسية. السيناريو الثالث يتعلق بامتحانات الثانوية العامة والشهادة الإعدادية، والتى لن يتم تأجيلها بأى حال من الأحوال، لكن هناك العديد من المقترحات بشأنها، الأول أن يخوضها الطلاب بحذر شديد وفى أماكن مفتوحة، أو داخل الفصول.