أكد محمد عبد الله زين الدين، ووكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أنه بالرغم من الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية باتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد، إلا أن البعض يتعمد نشر الشائعات، والمعلومات المغلوطة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بسبب سرعة تداولها بين المواطنين، مشيدًا بالإجراءات القانونية الصارمة التي تتخذها الحكومة للحد من هذه الظاهرة، وتجنب إثارة ذعر المواطنين. وأشار زين الدين في بيان له، اليوم الاثنين، إلى أن السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى منصة تنطلق منها الشائعات والأمور المغلوطة في كثير من الأحيان، حتى أصبحت المكان الخصب لنشر كل ما يهدد الاستقرار داخل الوطن، ويثير حفيظة المواطنين على غير الحقيقة، أو المبالغة فيها، فنشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا التي تكدر الأمن العام تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. وأوضح، أنه تنتشر الشائعات بنسبة كبيرة في الأوقات الأزمات والمشكلات، أو التحول من مرحلة لأخرى، فتعمل هذه الشائعات على مضاعفة حجم الأزمة، وشن حروب خسيسة هدفها الهدم ليس البناء، وإثارة الذعر والرعب في نفوس المواطنين، أو الالهاء حتي لا نتحرك ونعبر حاجز الوهم ونخوض بحر المستقبل. كانت قد انتشرت في الأونه الأخيرة العديد من المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا من خلال منصات التواصل الاجتماعى والإنترنت، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين المواطنين خاصة بعد إعلان وزارة الصحة المصرية عن وجود حالات حاملة لفيروس كورونا في مصر. وتواصل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بمصر رفع جهودها للتصدي لفيروس كورونا، كما تم تخصيص الخط الساخن 105 لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، خروج 5 حالات من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيها الرعاية الطبية وتمام شفائها، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 26 حالة حتى اليوم، من أصل 34 حالة تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا، وباقي الحالات "السلبية" يتم متابعتهم في مستشفيات العزل وحالتهم مستقرة، ومن المنتظر خروجهم بعد ثبوت سلبية تحليل ال "pcr" لهم مرتين بينهم 48 ساعة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن ال 5 حالات التي غادرت مستشفى العزل اليوم، كلهم مصريون.
