شن الدكتور مهران عبداللطيف، رئيس حي السيدة زينب، اليوم الأحد، حملة لغلق الصالات الرياضية، بالحي، بناءً على تعليمات رئيس الوزراء بتعليق كافة الأنشطة الرياضية، في إطار حفاظ الدولة على أخذ الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد. وقامت الجهات التنفيذية بالحي بقيادة الدكتور مهران عبداللطيف، وبالتعاون مع الجهات الأمنية، بغلق أول مركز رياضي لكمال الأجسام على مستوى العاصمة، بشارع أمين سامي. ووجه اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، نوابه ورؤساء الأحياء بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والجهات الأمنية لغلق كافة المراكز التعليمية (السناتر) خلال فترة تعليق الدراسة حرصًا على الصحة العامة. وشنت الأجهزة التنفيذية، بالتعاون مع الجهات الأمنية، حملة لغلق العديد من السناتر التعليمية بحي مصر الجديدة، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بغلق السناتر التعليمية وتعليق الدراسة بالجامعات والمدارس. وأسفرت الحملة عن إغلاق سنتر تعليمي ب87 شارع المقريزي و13 الخليفه المأمون و21 السخاوي و80 الخليفة المأمون. كما محافظ القاهرة، مديرية التربية والتعليم باستغلال فترة تعليق الدراسة في تعقيم جميع المنشآت التعليمية للوقاية من فيروس كورونا. وفي سياق آخر، قال مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: إن إجمالي الإصابات 109 وهو رقم ما زال محدود مقارنة بالعالم كله، وكان لا بد من التحرك بعد المرحلة الثانية من المرض وسبق وألغينا التجمعات الكبيرة، وغلق المدرسة التي ظهر فيها مصاب من اختلاطه بحالة مصابة. وتابع في موتمر صحفي له منذ قليل، أن 25٪ من الشعب المصري بمدارس وجامعات لذا جاء قرار الغلق كإجراء وقائي واحترازي لمدة أسبوعين ولمنع وحد الاختلاط، موضحا أن وزارة الداخلية لها توجيه بغلق كل مراكز الأنشطة التعليمية بالتالي غلق اي مكان مرتبط بالنشاط التعليمي لأن هدفنا الحد من الاختلاط. وأوضح أنه تواصل مع وزير الشباب والرياضة بوقف الأنشطة للرياضية للتي يتجمع بها أطفال من سباحة وغيره لنقي أطفالنا من لانتشار السريع لهذا المرض. وتابع سبق وأعلن خطة تشمل 3 مراحل الإجراءات الاحترازية والثانية التعامل مع الحالات، والثالثة التي نتمنى من الله ألا نصل لها. ونوه بأن نقطة التحول في مرض كورونا هي المركب الوبائي بالأقصر، وظل موجود بمكان أو اثنين على الأكثر، وبالمتابعة خلال ال10 أيام الماضية بدأت الإصابات تزيد، مؤكدا أنها لا تزال محدودة مع ما نسمعه بالعالم.
