ينضم سباق الجائزة الكبرى الأسترالي F1 لعام 2020 في ألبرت بارك في ملبورن إلى قائمة لا حصر لها من الأحداث التي قد ألغيت في جميع أنحاء العالم بسبب الانتشار السريع لفيروس كورنا المستجد، بعد إلغاء معرض جنيف للسيارات والتأجيل الأخير لمعرض نيويورك للسيارات. تم اتخاذ قرار إلغاء سباق الجائزة الكبرى الأسترالي F1 لعام 2020 بعد أن أثبتت إصابة أحد أعضاء فريق ماكلارين ريسنج بفيروس كورونا المستجد COVID-19 مساء أمس الخميس، وفقًا لصحيفة Sunday Morning Herald الأسترالية، وتم أيضًا اختبار سبعة أشخاص آخرين ولكن النتائج جاءت سلبية، في حين كان هناك شخص تاسع غير مرتبط بأي من الفرق أو FIA أو الموردين، ولا تزال نتائج هذا الاختبار معلقة. ووفقًا للبيان المشترك بين الاتحاد الدولي للسيارات، ومؤسسة الجائزة الكبرى الأسترالية (AGPC)، عقب التأكيد على أن اختبار أحد أعضاء فريق ماكلارين كان إيجابياً بفيروس كورنا COVID-19 وقرار الفريق بالانسحاب من سباق أستراليا الكبرى، عقد الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا 1 اجتماعاً مع مدراء الفريق التسعة الآخرين مساء الخميس." وانتهت تلك المناقشات مع رأي أغلبية الفرق بأن السباق يجب ألا يمضي قدما، وبالتالي، اتخذ الاتحاد الدولي للسيارات والفورمولا 1، بدعم كامل من مؤسسة الجائزة الكبرى الأسترالية (AGPC)، قرارًا بإلغاء جميع أنشطة الفورمولا 1 لسباق الجائزة الكبرى الأسترالي ". وأكمل البيان "نحن نقدر أن هذه أخبار مخيبة للآمال للغاية لآلاف المشجعين بسبب حضور السباق وسيسترد جميع حاملي التذاكر كامل المبلغ." وأوضح البيان "أخذت جميع الأطراف في الاعتبار الجهود الضخمة التي بذلتها مؤسسة الجائزة الكبرى الأسترالية (AGPC) واتحاد رياضة السيارات الأسترالي والموظفين والمتطوعين لتنظيم المرحلة الافتتاحية لبطولة FIA Formula One World 2020 في ملبورن، إلا أنها خلصت إلى أن سلامة جميع أفراد عائلة Formula 1 و المجتمع الأوسع، وكذلك عدالة المنافسة تأخذ الأولوية." حتى قبل التأكيد الرسمي، كان سائق الفيراري سيباستيان فيتيل وكيمي رايكونن من ألفا روميو قد عادوا بالفعل إلى المنزل، في حين انسحب فريق مكلارين، بعد تأكيد إصابة أحد أعضاء بالفيروس.
