"عايزين نأجل الدراسة".. شعار رفعه رواد السوشيال ميديا وأولياء الأمور، مطالبين بتأجيل الدراسة في المدارس والجامعات كنوع من الوقاية من فيروس كورونا المنتشر في عدد من دول العالم. لا داعي لتأجيل الدراسة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت أنه لا داعي لتأجيل الدراسة بسبب فيروس كورونا، مؤكدة أن رفض هذا المقترح يرجع إلى أن هناك طرق بديلة للوقاية دون تأجيل الدراسة. طرق بديلة لتأجيل الدراسة وعن البديل للتأجيل، قالت الوزيرة: "من يعانون ارتفاع درجات الحرارة عليهم البقاء في منازلهم"، كما أن الوزارة تلتزم بإرشادات الصحة العالمية، متابعة: "لا نريد ذعر في المجتمع بسبب ذللك الفيروس". متابعة المدارس صحيا من بين الأسباب التي تجعل لا داعي لتأجيل الدراسة، ما أعلنه وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، الذي قال: إن الوزارة كلفت المدارس بمتابعة الحالة الصحية للطلاب والتنبيه عليهم بما أقرته وزارة الصحة لمواجهة ذلك الفيروس العالمي. في هذا الشأن، قال الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN": إن وزارة التربية والتعليم تطبق خطة سنويًا لإخلاء المدارس خلال شهر مارس على مستوى الجمهورية تحسبًا وتدريبًا لسيناريو أي كوارث وأوبئة تحدث، وتم تطبيق هذه الخطة العام الماضي، وسيتم تطبيقها هذا العام في 7 مارس الجاري وحتى 19 من نفس الشهر. وشدد على أن وزارة التعليم أكدت أن هذه الخطة والإخلاء ليس لها علاقة بفيروس كورونا، ولن يتم تأجيل الدراسة، وإنما هي خطة يقوم بها الطلاب تحسبًا لأي طارئ، معقبًا: "لو الخطة دي معمولة مخصوص لكورونا يبقى كتر خيرهم وبرافو عليهم"، مما يؤكد أن الوزارة مستعدة لأي أزمة. الجامعات مستعدة لأي خطر بالنسبة للجامعات فهي الآخرى مستعدة بشكل جيد لذا لا داعي للتأجيل، فقال الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن الجامعات المصرية بدأت مبكرًا في الاستعدادات والإجراءات الاحترازية للتوعية بمخاطر فيروس كورونا. وأضاف عادل عبد الغفار: أنه تم توزيع المطبوعات على كافة الجامعات للتوعية كما تم البدء في إجراء سلسلة من الندوات للوقاية من فيروس كورونا والتوعية، متابعا: "نركز على إجراءات النظافة العامة، ونتابع وحدة الترصد الوبائي في كافة المستشفيات الجامعة التي يبلغ عددها 113 مستشفى على مستوى الجمهورية".
