علق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء اليوم الأحد، على الهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات الجيش الجزائري، واوصفًا إياه ب"العملية الإجرامية". وقال الرئيس الجوائري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "بعد الاستشهاد البطولي لابن الأشاوس، بن عدة براهيم، المرابط على حدودنا مع مالي، في العملية الإجرامية ببرج باجي مختار". وأضاف تبون: "بحزن وأسى أعزي نفسي في هذا المصاب، وأعزي الأسرة الكبيرة للجيش الوطني الشعبي وعائلة الشهيد. إنا لله وإنا إليه راجعون". هذا وذكر تلفزيون النهار الجزائري، في وقت من مساء اليوم، أن "وزارة الدفاع أعلنت صباح اليوم، عن قيام إنتحاري على متن مركبة رباعية الدفع مفخخة اتسهدفت مفرزة للجيش، وذلك في منطقة تيماوين الحدودية بالناحية العسكرية السادسة". وجاء في بيان وزارة الدفاع الجزائرية، أن العسكري المكلف بمراقبة المفرزة "تمكن من إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببًا في استشهاد الجندي الحارس". وتابع بيان وزارة الدفاع: "على إثر هذا الإعتداء الجبان، يتقدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة السيد اللواء السعيد شنفريحة، بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه الطيبين، منوهًا باليقظة التي تحلى بها أفراد المفرزة وتمكنهم من إحباط وإفشال هذه المحاولة اليائسة التي تبحث عن الصدى الإعلامي، مؤكدًا على عزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مكافحة الإرهاب وتعقب المجرمين، عبر كامل التراب الوطني حفاظًا على أمن واستقرار البلاد".