محافظ الغربية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة رأس السنة الهجرية    عماد الدين حسين: الحوار الوطنى يحظى بدعم كبير من الرئيس السيسى    جامعة المنيا ضمن أفضل الجامعات المصرية بالتصنيف الهولندي للجامعات «CWTS Leiden»    النواب يقرر تعديل موعد جلسة بيان رئيس الوزراء عن برنامج الحكومة    مع رؤساء الوحدات المحلية.. محافظ البحيرة تناقش آليات العمل خلال المرحلة المقبلة    اسعار السلع التموينية اليوم السبت فى سوهاج    تضامن المنيا تبحث تفعيل المشاركة الفعالة في القضاء على الأمية بالمحافظة    خلال جولة رئيس الوزراء فى حديقة الأزبكية .. الانتهاء من أعمال التطوير بنسبة 93%    وزير التموين: نعمل على ضبط الأسعار بطرق مبتكرة ليصل الدعم للمستحقين    الحرب العالمية الثالثة    جنازة غريبة للمستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري السوري وأقاربها يرفضون دفنها في مسقط رأسها    رحيل أحمد رفعت.. حكاية «موهوب» فارق الحياة قبل أن يُحقق أحلامه    ناجلسمان يتطلع للمنافسة على كأس العالم بعد توديع ألمانيا ليورو 2024    تأجيل محاكمة البلوجر «نادين طارق» لجلسة 20 يوليو    سيدى بشر كامل العدد.. والعجمى كارت أحمر..زحام شديد في ال«ويك إند» بشواطئ الإسكندرية    إخلاء سبيل الشباب المتهمين في واقعة زوجة إمام عاشور    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 (صناعي وزراعي وتجاري).. خطوات الحصول عليها    محافظ القاهرة يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسى بمناسبة العام الهجرى الجديد    آخرها ضرب ونيابة.. أزمات شيرين وحسام حبيب عرض مستمر    الفصائل الفلسطينية: قصفنا مستوطنة سديروت في غلاف غزة برشقة صاروخية    تعددت الأسباب والموت واحد يا ولدي.. رسالة مؤثرة من صلاح عبد الله بعد وفاة أحمد رفعت    عزة مصطفى: قناة الحياة بتقول أنا نمبر وان لها تاريخ عظيم ومشرف ووزن وثقل    دعاء رأس السنة الهجرية 1446 ه.. احرص عليه بداية من اليوم    انسداد في الشرايين.. جمال شعبان يكشف مفاجأة حول وفاة أحمد رفعت (فيديو)    وزير الصحة يستقبل وفد من جامعة «كوكيشان» اليابانية لمتابعة الخطة التدريبية للمسعفين المصريين    قرار قضائي بشأن «سرقة تمثال أوزوريس من المتحف المصري الكبير»    قريتان للسياحة العلاجية والذكية أبرز مشروعات تخرج طلاب هندسة سوهاج    اليمن: ميليشيات الحوثي تقصف مناطق سكنية غرب تعز    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    بعد نجاح فيلم السرب.. عمر عبدالحليم ينتهي من كتابة فيلم الغواصة    آخر موعد لتقديم رياض أطفال الأزهر 2024-2025.. (الرابط وخطوات التسجيل)    ميكالى للاعبي المنتخب الأولمبي: سنحارب من أجل الوصول لأبعد نقطة فى الأولمبياد    الشربيني يتفقد الموقف التنفيذى لوحدات "سكن لكل المصريين" ببرج العرب الجديدة    الكشف على 706 مواطنين في قافلة علاجية بقرية الحلفاية بحرى في قنا    طلب مفاجئ من ماجد سامي بعد وفاة أحمد رفعت| عاجل    «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بهدف دفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة    بيع القمامة بدلًا من إلقائها.. بورصة إلكترونية للمخلفات ومصانع التدوير    انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية    ستارمر: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة    هل نجح الزمالك في إنهاء أزمة إيقاف القيد ..مصدر يوضح    وفاة عاملان صعقا بالكهرباء داخل مزرعة مواشى بالغربية    أجواء مميزة وطقس معتدل على شواطئ مطروح والحرارة العظمى 29 درجة.. فيديو    جهود التحالف الوطني في الدعم الاجتماعي والصحي خلال أول 6 أشهر من 2024    رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في تنفيذ مبادرة «100 مليون شجرة»    استمرار غياب بيرسى تاو عن الأهلي في الدوري    لطلاب الثانوية العامة، أفضل مشروبات للتخلص من التوتر    وزير الخارجية: مصر تسعى لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من الأزمة السودانية    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    خبيرة فلك: ولادة قمر جديد يبشر برج السرطان بنجاحات عديدة    مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. الرئيس السيسى يؤكد ل"الأسد" مواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    ماذا يريد الحوار الوطنى من وزارة الصحة؟...توصيات الحوار الوطنى تضع الخطة    الصحة تطمئن على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى عين شمس العام    وفاة اللاعب أحمد رفعت إثر تدهور حالته الصحية    «في الساحل الشمالي».. شوبير يكشف عن أولى صفقات الأهلي (فيديو)    الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات    احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق    قوات الدفاع الجوي الأوكرانية تسقط 4 صواريخ روسية موجهة شرقي البلاد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخابرات امريكا وبريطانيا ساعدت القذافي ضد معارضيه
نشر في الفجر يوم 04 - 09 - 2011

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان يوم السبت ان وثائق عثر عليها في مكتب رئيس المخابرات الليبي السابق في طرابلس تشير الى ان المخابرات الامريكية والبريطانية ساعدت الزعيم الليبي المخلوع على اضطهاد المعارضين الليبيين.

وعثرت منظمة هيومان رايتس ووتش على الوثائق في مكاتب رئيس المخابرات الليبية السابق ووزير الخارجية موسى كوسا.

وقالت المنظمة انها عثرت على مئات الرسائل المتبادلة بين المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) والمخابرات البريطانية (ام اي 6) وبين كوسا الذي يعيش حاليا في المنفى في لندن.

وقالت هيومان رايتس ان رسائل من المخابرات المركزية الامريكية بدأت بعبارة "عزيزي موسى" وموقع عليها بشكل غير رسمي بالاسماء الاولى فقط لمسؤولين بالمخابرات الامريكية.

وأضافت هيومان رايتس ان عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري الحالي لطرابلس والتابع للمجلس الوطني الانتقالي كان ضمن الاشخاص الذين اعتقلوا وأرسلتهم المخابرات المركزية الامريكية الى ليبيا.

وقال بيتر بوكيرت مدير هيومان رايتس ووتش الذي كان ضمن المجموعة التي عثرت على هذه الوثائق "من بين الملفات التي اكتشفناها في مكتب موسى كوسا كانت هناك رسالة بالفاكس من المخابرات المركزية الامريكية بتاريخ 2004 تبلغ فيه المخابرات الامريكية الحكومة الليبية بانها في وضع يتيح لها القبض على بلحاج وتسليمه."

وأضاف "تلك العملية جرت بالفعل. فقد القت المخابرات المركزية الامريكية القبض عليه في اسيا وأعادته على متن رحلة سرية الى ليبيا حيث جرى استجوابه وتعذيبه على ايدي اجهزة الامن الليبية."

وتسلط الوثائق المزيد من الضوء على ممارسة يطلق عليها التسليم انتهجتها الولايات المتحدة ابان حكم الرئيس السابق جورج دبليو بوش يتم فيها تسليم المشتبه بتورطهم في أعمال ارهابية الى دول اخرى للخضوع للاستجواب. وانتقدت جماعات حقوقية الولايات المتحدة لارسارها هؤلاء المشتبه بهم لدول يحتمل ان يتعرضوا فيها للتعذيب.

وقال بلحاج انه تعرض للتعذيب على ايدي عملاء المخابرات المركزية الامريكية قبل نقله الى ليبيا حيث يقول انه تم تعذيبه في سجن ابو سليم سيء السمعة في طرابلس.

وبدأت اجهزة المخابرات الغربية التعاون مع ليبيا بعد ان تخلى القذافي عن برنامجه لبناء اسلحة غير تقليدية في عام 2004. لكن محللين يقولون ان تعاونه مع المخابرات الامريكية والبريطانية ربما كان اكثر شمولا مما كان يعتقد في السابق.

وعمق العلاقات قد يثير غضب مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الذين كان الكثيرون منهم من المعارضين للقذافي لفترة طويلة واصبحوا الان مسؤولين عن رسم مسار جديد لعلاقات ليبيا الخارجية.

وعرض بوكيرت لرويترز صورا لعدة وثائق على جهاز الكمبيوتر الخاص به وصورا لرسائل قال انها من المخابرات المركزية الامريكية لكوسا وموقعة باسم "ستيف". وعرض ايضا صورا قال انها رسائل من المخابرات البريطانية تزود فيها المخابرات الليبية بمعلومات عن معارضين ليبيين في بريطانيا.

وقال بوكيرت "بواعث قلقنا هي انه عندما تم تسليم هؤلاء الاشخاص للامن الليبي تعرضوا للتعذيب وكانت المخابرات المركزية الامريكية تعرف ما سيحدث عندما سلموا اشخاصا مثل عبد الحكيم الى أيدي اجهزة الامن الليبية."

وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم المخابرات المركزية الامريكية جانيفر يانجبلود دون التعليق على زعم او وثيقة محددة "ليست مفاجئة ان تكون المخابرات المركزية الامريكية تعمل مع حكومات اجنبية للمساعدة في حماية بلدنا من الارهاب وغيرها من التهديدات المميتة. هذا بالضبط ما يتعين علينا عمله."

وقال مسؤول امريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه "هناك الكثير من الدول مستعدة لاخذ الارهابيين الراغبين في قتل الامريكيين من الشوارع. ولا يعني هذا تجاهل امريكا لحقوق الانسان في هذا الشأن."

واضاف المسؤول "لندع في اعتبارنا السياق هنا. بحلول 2004 نجحت الولايات المتحدة في اقناع الحكومة الليبية بالتخلي عن برنامجها الذي كان يهدف لحيازة اسلحة نووية والمساعدة في وقف الارهابيين الذين كانوا يستهدفون الامريكيين داخل الولايات المتحدة وخارجها."

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية لرويترز ان بريطانيا "لن تعلق على امور تتعلق بالمخابرات."

واظهرت وثائق احدث عهدا انه بعد اندلاع الحرب قبل ستة اشهر اجرت ليبيا اتصالات مع جماعة متمردة سابقة في اقليم بلاد بنط الانفصالي بالصومال هي جبهة الخلاص الصومالية وطلبت منها ارسال عشرة الاف مقاتل الى طرابلس للمساعدة في الدفاع عن القذافي.
رويترز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.