تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الاحد عدداً من القضايا أبرزها: شبيبة الكيان تريد ليبرمان رئيساً للحكومة، بن لادن كان يخشى مؤامرة ضده داخل القاعدة، الطاقة الذرية قلقة من تطوير إيران رأساً نووياً صاروخياً، شيخ قراء الديار الشامية ينتقد "عقوق" الجيش السوري وقائده الأسد، السودان الجنوبي يقرر نقل عاصمة الدولة الجديدة من جوبا إلى مدينة رامشيل. الخليج تحت عنوان "شبيبة الكيان تريد ليبرمان رئيساً للحكومة"، يستدل من استطلاع رأي شامل أن شباب الكيان الصهيوني يتبنّون مواقف أكثر تطرفاً وعنصرية من حزب "يسرائيل بيتنا" الداعي لترحيل الفلسطينيين. ويفيد استطلاع أجرته جامعة "تل أبيب" وكشفت نتائجه في مؤتمر منعقد في مدينة حيفا المحتلة عام 48 أن طلاب المرحلة الثانوية الذين يستعدون لبدء خدمتهم العسكرية يؤيدون أفكاراً أشد يمينية وفاشية. وحاز وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان رئيس "يسرائيل بيتنا" الذي يتبنى في برنامجه السياسي ترحيل الفلسطينيين، عن المرتبة الأولى في الإجابات عن السؤال من كنت تفضل أن يكون في رئاسة الحكومة. حاز ليبرمان 17% تلاه الإعلامي يئير لبيد (13%) بنيامين نتنياهو (8%). وعارض 75% من شبيبة الكيان رفع الحصار عن غزة ورفض 60% منهم اتفاقية صلح مع الفلسطينيين تعيد لهم أراضي في الضفة والقدس. كما عارض 83% اتفاقية سلام مع سوريا تضمن إعادة الجولان المحتل لها. وفي خبر ثان، تحت عنوان "السجن 24 شهراً للعميد كرم"، حكمت المحكمة العسكرية في بيروت، بالسجن لمدة 24 شهرًا على عميد متقاعد في الجيش اللبناني لإدانته بالتعامل مع "إسرائيل". وأصدرت المحكمة حكماً وجاهياً بحق العميد المتقاعد فايز كرم الذي ينتمي إلى "التيار الوطني الحر" بزعامة رئيس الحكومة الأسبق ميشال عون حكماً بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة، وخفضت الحكم إلى سنتين مع الأشغال الشاقة. كما حكمت المحكمة غيابياً على إلياس كرم بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة وخفضت الحكم إلى 10 سنوات مع الأشغال الشاقة لإدانته بالتعامل مع "إسرائيل". يشار إلى أن الحكم على العميد كرم قابل للاعتراض أمام محكمة التمييز العسكرية من قبله أو من قبل النيابة العامة العسكرية. كما أن الحكم الغيابي ضد إلياس كرم يلغى وتعاد محاكمته في حال إلقاء القبض عليه أو إذا ما سلم نفسه إلى القضاء العسكري. وفي خبر آخر، تحت عنوان "حركة النهضة تفوز ب 22% من أصوات التونسيين"، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته وكالة الأنباء التونسية هو الأول في تاريخها حول الحياة السياسية في تونس، أن حركة النهضة الإسلامية التونسية ستفوز بنسبة 22% من أصوات الناخبين خلال الانتخابات المرتقبة. وشمل الاستطلاع الذي أنجز بالتعاون مع معهد "سبر الآراء وتحليل المعطيات الإحصائية"، عينة من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية تضمنت 2717 شخصاً. ووفقاً للنتائج التي نشرت، فإن 72% من التونسيين أكدوا أنهم سيشاركون في الانتخابات المقرر تنظيمها في 23 أكتوبر المقبل، مقابل 17% أكدوا أنهم لن يشاركوا، و11% لم يقرروا بعد. الاتحاد تحت عنوان "روسيا تعارض العقوبات الأوروبية"، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف معارضة بلاده الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على واردات النفط السوري. ونقلت وكالة الأنباء "انترفاكس" عن لافروف قوله في دوشانبي، حيث تنعقد قمة لمجموعة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق باستثناء دول البلطيق وجورجيا)، "لقد سبق وقلنا ان فرض عقوبات احادية الجانب ليس بالأمر الجيد، لأن ذلك يقضي على فرص اعتماد نهج مشترك إزاء أي أزمة". وأضاف "ان العقوبات نادراً ما تؤدي إلى حلول ولن تعود بخير ونحن ضدها". وفي خبر ثان، تحت عنوان "بن لادن كان يخشى مؤامرة ضده داخل القاعدة"، أفادت مذكرات سرية أمريكية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرها أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل كان يعتقد بوجود مؤامرة ضده من داخل التنظيم بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وهذه القضية كشفها عضو سابق سعودي في القاعدة معتقل في جوانتانامو قام بإبلاغ المحققين أنه اعتقل وتعرض للتعذيب في أكتوبر 2001 على يد عناصر من التنظيم المتشدد، بحسب برقية من البنتاجون نشرتها صحيفة "ال باييس" الإسبانية. وبحسب هذه الوثيقة فإن المعتقل السعودي في جوانتانامو الذي قاتل القوات السوفييتية في أفغانستان قبل الانضمام إلى القاعدة أوضح أنه اعتقل "بسبب خلاف حول نقل أموال" إلى مسؤول متطرف أوزبكي. وأشارت وثيقة البنتاجون التي صاغتها السلطات العسكرية في جوانتانامو إلى أن "هذا النقل تم من دون علم أسامة بن لادن الذي كان يعتقد أن الأمر مؤامرة للإطاحة به". وقتل أسامة بن لادن في الثاني من مايو خلال عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة في أبوت آباد في باكستان. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الطاقة الذرية قلقة من تطوير إيران رأساً نووياً صاروخياً"، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير إنها تشعر "بقلق متزايد" بشأن نشاط محتمل في إيران لتطوير رأس حربي نووي لصاروخ، ما نفته طهران مؤكدة أنها مزاعم غير صحيحة. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا في تقريرها إنها لا تزال تتلقى معلومات جديدة تزيد من بواعث القلق هذه. وأضافت إن طهران بدأت في تركيب أجهزة لتخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى في موقع حصين تحت الأرض قرب مدينة قم. وأوضح التقرير أن إيران أنتجت حتى الآن أكثر من 4,5 طن من اليورانيوم منخفض التخصيب إجمالا منذ بدأ هذا النشاط عام 2007، وهي كمية يقول خبراء إنها يمكن أن توفر المادة اللازمة لصنع قنبلتين على الأقل إذا تم تخصيبها بدرجة أكبر. الشرق الاوسط تحت عنوان "شيخ قراء الديار الشامية ينتقد "عقوق" الجيش السوري وقائده الأسد"، أحدثت خطبة الشيخ كريم راجح الجمعة، والتي وجه فيها انتقادات صريحة للنظام وللرئيس بشار الأسد كقائد للجيش ولعلماء الدين الموالين له، صدى واسعا في الأوساط السورية، للمكانة العلمية والدينية الرفيعة التي يحتلها شيخ قراء الديار الشامية الذي قارب من التسعين عاما. واعتبرت خطبة راجح التي جاءت لتعبر عن موقفه مما تعرض له مسجد عبد الكريم الرفاعي ليلة القدر والأحداث الجارية في البلاد "كلمة حق تقال لوجه الحق"، حيث اتهم الجيش السوري وقائده بالعقوق، لأنه جيش بني من مال الشعب ويستخدم ضد الشعب. وأدان استباحة حرمة المساجد والدوس على المصاحف واعتبار ذلك من قبل السلطة خطأ فرديا مقابل عدم اعتبار الدوس على صورة الرئيس حادثا فرديا، بل قد تدمر لذلك منطقة بأكملها. ولمح إلى انتقاده إلى بعض الخطباء من الذين حجم عمامته بحجم (قبة مسجد بني أمية) ولهم مؤلفات تملأ الأرض ولم يقولوا "كلمة الحق" في إشارة إلى الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، إمام الجامع الأموي. وفي خبر ثان، تحت عنوان "ضم 4 محققين جدد إلى اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق"، في الوقت الذي بدأت فيه اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في البحرين العد التنازلي لرفع تقريرها النهائي حول تداعيات أحداث فبراير ومارس، أعلنت عن تعيين 4 محققين إضافيين لطاقم التحقيق في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتبت على الأحداث. وجاء ذلك حرصا منها على البت في المزيد من الشكاوى التي تدخل ضمن المهمة المكلفة بها. ومن المتوقع أن يتولى المحققون الأربعة الجدد مقابلة ألف شخص خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، بالإضافة إلى ألف حالة آخرين سيقوم المحققون المتواجدون بالفعل من يوليو الماضي بمقابلتهم. هذا وسيرفع التقرير النهائي يوم 30 أكتوبر المقبل إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، على أن يتم نشره بالكامل للعموم بغية الاطلاع عليه. وفي خبر آخر، تحت عنوان "السودان الجنوبي يقرر نقل عاصمة الدولة الجديدة من جوبا إلى مدينة رامشيل"، قررت دولة السودان الجنوبي نقل عاصمة الدولة (جوبا) إلى مدينة (رامشيل) في ولاية البحيرات، والتي تقع بين ولايات جونقلي والاستوائية وأعالي النيل خلال الفترة ما بين ثلاث وست سنوات. وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم حكومة الجنوب دكتور برنابا مريال بنجامين ل"الشرق الأوسط"، إن "مجلس الوزراء قرر في اجتماعه الدوري بحضور رئيس الحكومة سلفا كير ميارديت نقل العاصمة من جوبا التي تقع في ولاية الاستوائية الوسطى إلى (رامشيل) في ولاية البحيرات". وأضاف أن القرار التزام من الحكومة بقرار المجتمع المحلي الرافض لوجود العاصمة في جوبا إلى جانب كثرة مشكلات الأراضي في المدينة خاصة للمستثمرين، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية لاختيار العاصمة قد اجتمعت بقيادة قبيلة الباريا في الاستوائية الوسطى التي تقع فيها مدينة جوبا. وأضاف أن قادة القبيلة أكدوا أنهم لا يمانعون في نقل العاصمة من جوبا، وقال إن الدستور الانتقالي لجمهورية جنوب السودان لا يمنع نقل العاصمة إلى أي مكان آخر، وأضاف أن مجلس الوزراء وجه وزارة التخطيط العمراني بتنفيذ قرار نقل العاصمة. وتابع "نقل العاصمة قد يستغرق من ثلاث إلى ست سنوات والأمر لن يتم بين ليلة وضحاها". اخبار مصر