طالب مسعود رجوي، القائد في المقاومة الإيرانية، أن تلقي الولاياتالمتحدةالأمريكية القبض علي المجرمين من أمثال هادي العامري، وقيس الخزعلي، وفالح الفياض، ونوري المالکي وتسليمهم للعدالة. وقال: "إننا لن نغفر ولن ننسى الفتوى الدموية التي أصدرها مقتدى الصدر، في 8 أبريل2011 بشأن قتل مجاهدي خلق بأمر من خامنئي"، موصياً الثوار العراقيين بشطب السياسيين الساقطين الذين يحرّكهم النظام الحاكم في إيران من المعادلة العراقية، وتطهير أرض العراق من دنسهم. وأكد إنهم جاءوا بمعرفة نظام الملالي للسيطرة على الحكم من خلال العمليات الإرهابية وزرع القنابل، موضحا أن هلاك قاسم سليماني يرسم الحدود بين الصديق والعدو في المنطقة. وعلّق قائلا: "أولئك الذين يقفون بجانب النظام الحاكم في إيران وقاسم سليماني، يكشفون عن طبيعتهم المتزمتة وهم في طريقهم إلى الزوال، قائلا: "قاسم سليماني هو الوجه الآخر لعملة أبوبكر البغدادي، إنهما توأمان ومن أب واحد". ولفت إلى أن حسن روحاني يتناسى بأنه کان بالأمس من طلّاب التفاوض مع أمريکا، واليوم يتشدّق ب «أخذ الثأر من أميرکا المجرمة»! على حد قوله، مضيفاً: "إن كيل المديح والإشادة المثير للاشمئزاز من حسن روحاني لقاسم سليماني، يذكّرنا کثيراً بما مدحه به خاتمي (الرئيس السابق للنظام) للجلاد «لاجوردي». وأضاف: "لا يعني مديح روحاني للإرهابي القاتل ابومهدي المهندس إلا تصديقاً واضحاً لما أكّدت «مجاهدي خلق» منذ عقدين من الزمن بأنّ هذا الشخص ليس سوي عميل وجلاد تابع لنظام الملالي. وبيّن أن إفلاس حسن روحاني يجسّد إفلاس نظام ولاية الفقيه الآيل للانهيار بكامله، مطالبا بمعاقبة کبير الجلادين إبراهيم رئيسي (رئيس السلطة القضائية لخامنئي)، لتورّطه في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988، بما يؤكد على أهمية تمزيق أوصال هذا النظام إرباً إرباً.