النائبة أميرة صابر تتقدم بمشروع قانون بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي    شيخ الأزهر ينعى الأميرة للا لطيفة والدة ملك المغرب    أسطول البحر الأسود الروسي يجري تدريبات عسكرية في سيفاستوبول    ماذا يحدث في حال استمرار توقف مباراة ألمانيا والدنمارك ب ثمن نهائي يورو 2024؟    مانشستر يونايتد يفتح خط اتصال مع دي ليخت.. والأخير يحدد موقفه    تحرير 13 محضرا تموينيا ضد مخابز بالفيوم لصرفهم وتهريبهم دقيق مدعم    النيابة العامة تصرح بدفن جثمان شاب عثر عليه متوفيا داخل منزله بالوادي الجديد    محمد سامى يعلن عن موعد عرض برنامج "بيت السعد"    فصائل فلسطينية: الكمائن المركبة فى الشجاعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال    مياه الجيزة: إصلاح خط مياه قطر 600 ملي بميدان فيني بالدقي.. وعودة المياه تدريجيا    وزير النقل يبحث مع وفد من كبرى الشركات الألمانية الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها    نادي مستشاري النيابة الإدارية بالمنصورة يهنئ الرئيس السيسي بثورة 30 يونيو المجيدة    دمج وعودة وزارات جديدة.. أحمد موسى يكشف ملامح تشكيل الحكومة المرتقب (فيديو)    مصرع شقيقين داخل بيارة صرف صحي ب ساحل سليم في أسيوط.. ما القصة؟    عمرو أديب: دعم الاتحاد الأوروبي لمصر سياسي قبل أن يكون اقتصاديا    يورو 2024.. لا فوينتي: مباراة جورجيا ستكون معقدة ولها حسابات خاصة    «قصور الثقافة» تحتفل بذكرى «30 يونيو» غدًا على «مسرح 23 يوليو » بالمحلة    أستاذ تمويل يوضح مكاسب مصر من ترفيع العلاقات مع أوروبا    بعد 8 أعوام.. الجامعة العربية تلغي تصنيف حزب الله "منظمة إرهابية"    وفد شؤون الأسرى المفاوض التابع للحوثيين يعلن وصوله إلى مسقط    مدبولي يُثمن توقيع أول عقد مُلزم لشراء الأمونيا الخضراء من مصر    رئيس الوزراء يلتقي رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي بشركة إيني الإيطالية    مبابي يختبر قناعا جديدا قبل مواجهة بلجيكا في أمم أوروبا    الأوقاف تعلن افتتاح باب التقدم بمراكز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم - (التفاصيل)    احتفالية كبرى بذكرى ثورة 30 يونية بإدارة شباب دكرنس    حبس 20 متهماً بتهمة استعراض القوة وقتل شخص في الإسكندرية    وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة «إيستي» السويدية تعزيز التعاون في القطاع الصحي    «مياه الشرب بالجيزة»: كسر مفاجئ بخط مياه بميدان فيني بالدقي    تطوير عربات القطار الإسباني داخل ورش كوم أبو راضي (فيديو)    ليفربول يحاول حسم صفقة معقدة من نيوكاسل يونايتد    مانشستر سيتي يخطف موهبة تشيلسي من كبار الدوري الإنجليزي    عمرو دياب يطرح ريمكس مقسوم لأغنية "الطعامة"    الداخلية تكشف ملابسات واقعة طفل الغربية.. والمتهمة: "خدته بالغلط"    استشارية أمراض جلدية توضح ل«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس    المجاعة تضرب صفوف الأطفال في شمال قطاع غزة.. ورصد حالات تسمم    عرض أول لفيلم سوفتكس لنواز ديشه في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي بالتشيك    إحالة أوراق المتهم بقتل منجد المعادي للمفتي    ننشر أسماء الفائزين في انتخابات اتحاد الغرف السياحية    القاهرة الإخبارية: لهذه الأسباب.. الفرنسيون ينتخبون نواب برلمانهم بانتخابات تشريعية مفاجئة    جامعة سوهاج: تكليف 125 أخصائي تمريض للعمل بمستشفيات الجامعة    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    الأهلى تعبان وكسبان! ..كولر يهاجم نظام الدورى.. وكهربا يعلن العصيان    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    برقية تهنئة من نادي النيابة الإدارية للرئيس السيسي بمناسبة ذكري 30 يونيو    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقالة ترامب.. الخطاب الانقسامي يصادف عشية تصويت مجلس النواب
نشر في الفجر يوم 18 - 12 - 2019

صوت مجلس النواب الأمريكي، على ما إذا كان سيتم عزل الرئيس دونالد ترامب مليئة بالاسم الخطابي والخطابة المثيرة للخلاف والقتال بشأن الخطوات المقبلة.
ويواجه ترامب محاكمة شبه مؤكدة، اليوم الأربعاء، بتهمة إساءة استغلال السلطة وعرقلة الكونجرس بسبب تعاملاته مع أوكرانيا.
وعمقت عملية المساءلة الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة، مع توجه البلاد إلى الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وأرسل ترامب، يوم الثلاثاء، خطابًا شديد اللهجة إلى الرئيسة نانسي بيلوسي، أكبر ديموقراطية في مجلس النواب، عبر فيها عن "أقوى احتجاج" ضد عزله، وقال: إنه بريء من جميع التهم، وإذا ما تقدم الديمقراطيون فسيكونون "يعلنون حربًا مفتوحة على الديمقراطية الأمريكية".
وتابع ترامب: "ليس لدي شك في أن الشعب الأمريكي سوف يحملك أنت والديمقراطيين المسؤولية الكاملة في انتخابات 2020 القادمة".
وأضاف، "لن يغفروا عما قريب انحرافكم عن العدالة وإساءة استخدام السلطة".
وجاءت الرسالة، التي قال ترامب إنه لا يتوقع تغيير أي شيء ولكن كان "لغرض التاريخ"، في الوقت الذي اشتبك فيه الجمهوريون والديمقراطيون حول قواعد النقاش من أجل اقتراع مساء الأربعاء.
وسيناقش مجلس النواب ويصوت على مادتين من المساءلة: إساءة استخدام السلطة وعرقلة الكونجرس، ووصفت بيلوسي الرسالة بأنها "مريضة".
كما كتبت رسالتها الخاصة، وحثت زملائها على "الدعم والدفاع عن دساتيرنا من جميع الأعداء، الأجانب والمحليين".
وقالت رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" في خطاب موجه إلى زملائها المشرعين الديمقراطيين، غدًا سيمارس مجلس النواب إحدى أكثر الصلاحيات الرسمية، التي منحها لنا الدستور في الوقت الذي نصوت فيه للموافقة على مادتي عزل ضد رئيس الولايات المتحدة.
وتابعت "خلال هذه اللحظات الصعبة للغاية في تاريخ أمتنا، يجب أن نكرم قسمنا لدعم دستورنا والدفاع عنه من جميع الأعداء، الأجانب والمحليين".
ترامب في أوكرانيا المعاملات
يتهم الديمقراطيون ترامب بالضغط على أوكرانيا لفتح تحقيق المنافس السياسي للرئيس ونائب الرئيس السابق، جو بايدن، الذي كان أيضًا من أبرز المرشحين في سباق انتخابات الرئاسة لعام 2020.
كما أنهم يتهمون الرئيس بإعاقة تحقيقهم برفض الامتثال لمذكرات الاستدعاء وتوجيه أعضاء إدارته إلى فعل الشيء نفسه.
ويتمحور التحقيق في قضية المساءلة، التي بدأت في سبتمبر في أعقاب شكوى من المخبرين، في مكالمة هاتفية في 25 يوليو، طلب خلالها ترامب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فتح تحقيق بشأن بايدن وابنه هانتر.
ولم يكن هناك أي دليل على ارتكاب أفعال بايدن، كما أراد ترامب من زيلينسكي أن يحقق في نظرية المؤامرة، التي تم الكشف عنها والتي تدخلت أوكرانيا، وليس روسيا، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
في وقت الدعوة، كانت إدارة ترامب تحجب حوالي 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية، التي وافق عليها الكونغرس من أوكرانيا.
ونقلا عن شهادة من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، يتهم الديمقراطيون ترامب أيضا بالاستفادة من اجتماع البيت الأبيض الذي أراده زيلينسكي في مقابل التحقيقات.
ويأتي التصويت، اليوم الأربعاء، بعد أكثر من شهرين من التحقيق في مجلس النواب، بما في ذلك ساعات من الشهادات، ومئات الصفحات من التقارير التي أدلى بها الديمقراطيون عن قضيتهم بالتقصير، وعشرات الشهود ونفي الرئيس المتكرر ارتكاب أي مخالفات.
ويجب الموافقة على الاقالة في المجلس المكون من 435 عضوًا بأغلبية بسيطة، وإذا تم إقالة ترامب، فسيتم إرسال مواد الإقالة إلى مجلس الشيوخ لمحاكمته.
أما بالنسبة إلى الشكل الذي ستبدو عليه المحاكمة، فقد ظل موضع خلاف للجمهوريين والديمقراطيين، الذين تبادلوا الانتقادات يوم الثلاثاء على الخطوات التالية.
قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل: إن المحاكمة ستكون "الدرجة الأولى" لأعضاء مجلس الشيوخ عندما يعودون إلى واشنطن العاصمة في يناير.
وقد أشار إلى أنه يرغب في محاكمة سريعة، لكن الديمقراطيين طلبوا الاستماع إلى أربعة شهود آخرين على الأقل، بمن فيهم رئيس أركان البيت الأبيض بالإنابة ميك مولفاني ومستشار الأمن القومي السابق لترامب جون بولتون.
وبدا ماكونيل، يوم الثلاثاء، أنه يرفض هذا الطلب، مستهدفًا تشاك شومر أحد كبار الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
سنرى في هذه المرحلة ما إذا كان هناك 51 من أعضاء مجلس الشيوخ يرغبون في اتخاذ أحد اتجاهين، إما الذهاب في اتجاه الشهود أو الذهاب في اتجاه التصويت على مواد المساءلة.
ويتكون مجلس الشيوخ من 53 جمهوريًا و45 ديمقراطيًا واثنين من المستقلين الذين يتجمعون مع الديمقراطيين، وسيتعين على 20 جمهوريًا على الأقل التصويت مع جميع الديمقراطيين والمستقلين لإزالة الرئيس.
ولم يتم إقالة أي رئيس أمريكي من منصبه من خلال عملية المساءلة المنصوص عليها في الدستور، بينما تم عزل اثنين فقط من الرؤساء (أندرو جونسون في عام 1868، وبيل كلينتون في عام 1998).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.