ورد سؤال للصفحة المصرية لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس، جاء فيه: "هل من حق الزوج إجبار زوجته على النفقة في البيت، وهل له حق أن يخيرها بين النفقة على البيت أو ترك العمل رغم أنها كانت تعمل قبل الزواج". وعقب الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلًا: "إن هناك ظلم بين يقع على المرأة بسبب هذا، فالرجل تزوجها عاملة وقبل بحالتها، وليس له حق أن يجبرها على ترك العمل". وشدد مدير إدارة الفتوى الشفوي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على الزوج ليس له حق في راتب الزوجة، وليس له حق أن يجبر زوجته على النفقة في المنزل، وإذا أنفقت الزوجة على البيت فهذا تفضلًا من باب التعاون والإعانة للأسرة؛ لأن النفقة على الزوجة، وبالنفقة تحصل قوامة الرجل، والمرأة غير مكلفة بالنفقة على البيت، مناشدة الزوجة بالتحمل ولا تسارع بهدم الأسرة، وأن تجعل شخص ينبه أن ينفق عليها أي نوع من النفقة حتى تستقر نفسية الزوجة.